ونحوه خروج فقهاء القيروان مع أبى يزيد الخارجى على الثالث من بنى عبيد لكفره وفسق أبى يزيد والكفر أشد 3 | الآن، وبعد أن عرفنا مَنِ البغاة |
---|---|
رابعاً: الخروج لغة هو ضد الدخول، ويستعمل بمعنى الثورة، و«الخوارج» عرفاً طائفة لزمهم هذا الإسم لخروجهم عن الناس 10 ، كما في «لسان العرب» | وقالت الأحناف والمالكية: إن حكم الخوارج كحكم البغاة إن لم يعزموا على الخروج وتكلموا به فقط فليس للإمام أن يتعرض لهم 37 |
وواضح من هذا أن من أخذ صدقة فعليه ردها لأنه أخذها بغير حق فهو متعد فعليه ضمان ما أخذ, إلا أن يوصله إلى الأصناف المذكورة فى القرآن فإذا أوصلها فقد تأدت الزكاة إلى أهلها.
6وكتب الحنابلة والأحناف تجعل حكمهم حكم قطاع الطريق دون تفصيل مما قد يوهم بأنهم يقرون كذلك دون قيد ولا شرط | الطلائعُ التي تكون قبل وُرود الجيش |
---|---|
وقال الشافعي: لا يرث 109 | أما إذا أحاط البغاة بأهل العدل، وخيف منهم الصدام جاز لأهل العدل أن يدفعوا عن أنفسهم بما استطاعوا، فيكون لهم قتل أهل البغي، ونصب العرادات عليهم تأسيساً على أن للمسلم الدافع عن نفسه بالقتل إن لم يكن هناك مفر |
ويعتبر الخروج بحق فى مذهب الظاهريين إذا كان لظلم ظلمهم به الإمام أو كان للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فتعرض لهم الإمام, أو خرج على الإمام الجائر إمام عدل أو أقل فسقًا وجورًا 2.
17