والبغي بحق هو أخذ الأشياء بموافقة أصحابها كأن تشتري شيئا وتدفع ثمنه | |
---|---|
فلا يخلق شيئا عبثا ، ولا يشرع شيئا سدى ، الذي له الحكم في الأولى والآخرة ، وله الأحكام الثلاثة لا يشاركه فيها مشارك ، فيحكم بين عباده ، في شرعه ، وفي قدره وجزائه | وأخطر ما في الموضوع من أين تنهل ؟ ومن أين تشرب ؟ وما الذي يدخل إلى أذنك ومنه إلى قلبك ؟ وما الذي يدخل من بصرك ومنه إلى قلبك، لأن السمع والبصر نافذتان، فما تقرأْ يعرفكَ ويدل عليك من أنت ؟ وما تسمعْ ؟ ينبّأ مَن أنت ؟ قُل لي من تُجالس أقُل لكَ من أنت؟ وقل لي من تصحب أقُل لكَ من أنت ؟ ومن تصادق أقل لك من أنت ؟ فالمرء على دين خليله، ومن شيخُك، أقُل لكَ من أنت ؟ فهؤلاء مناهل |
معنى اليقين فقد جاء في قوله تعالى: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} البقرة46 ، وقوله تعالى: {وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّهَ فِي الأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا} الجن 12 | الحجاب: الحجاب له معنى مكاني بحت في التنزيل الحكيم |
---|---|
فمن حكم النبي عليه الصلاة والسلام: رأس الحكمة مخافة الله إن لم تخف الله عز وجل فأنت لا تعرف من الحكمة شيئاً | الحَاكِمُ : من نُصِّب للحكم بين الناس |
والله يحقّ الحق بكلماته أي يجعله موجوداً في الحقيقة والواقع، بقوله للشيء: {كن فيكون} التي بها تتحوّل إرادة الله إلى واقع ملموس، كما جاء في قوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} يس 82 ، وقوله: {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ} الأنبياء 69.
16