كما أظهر الاستطلاع أن عددًا كبيرًا من البالغين لديهم موقف سلبي تجاه العادة السرية وخاصة النساء | |
---|---|
الرجال يمارسون العادة السرية أكثر من النساء في دراسة أجريت عام 2009 على 600 بالغ في قوانغتشو ، الصين ، أبلغ 48 | القول الأول: وهو الأقوى عند أهل العلم أن «بسم الله الرحمن الرحيم» عند الله تعني الرحمة والله صفته الرحمن الرحيم يعني الرحمة، ولما أنزل الله تعالى سورة التّوبة تبرأ الله تعالى من المشركين والكفار ولم يرحمهم و لذلك سميت سورة التّوبة بسورة البراءة لأن الله عزّ وجلّ تبرأ من المشركين والكفار وأمر بقتلهم و براءة من العهد الذي كان بين المسلمين والمشركين في مكة المكرمة الذي نقضه المشركين في صلح الحديبية |
وأما ما روي عن ابن عباس انَّه قال لعثمان ما حملكم انْ عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا سطر بسم الله الرحمن الرحيم.
8وهكذا لو كانت القراءةُ مِن وسط السورة أو مِن أواخرها | وأضاف "وسام"، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، أن هذه المعانى كلها إنما هى تفسير لعدم ذكر البسملة فيها وهذا أمر توقيفي، فالشريعة أتت بأن هذه السورة ليس فى أولها بسملة، مُشيرًا إلى أن هذه السورة ليس بها بسملة وهذا إذا ما قرأتها من أولها أما إذا ما قرأتها من أوسطها أو جاوزت مفتتح السورة فيجوز لك البسملة |
---|---|
وأما حكم قراءة البسملة في بداية التلاوة لسورة براءة فيجوز لو كانت قراءتها بقصد التبرُّك لا بقصد الجزئيَّة للسورة | فقال عثمان: كان رسولُ الله ص ممَّا ياتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد، فكان اذا نزل عليه الشيءُ دعا بعض مَن كان يكتب فيقول ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يُذكر فيها كذا وكذا وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً وكانت قصَّتُها شبيهةً بقصَّتِها فظننتُ انَّها منها، فقُبض رسول الله ص ولم يُبيِّن لنا أنَّها منها، فمن أجل ذلك قرنتُ بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم 4 |
وروى العياشي في تفسيره ما يصلح أن يكون منشأً لعدم تصدير سورة براءة بالبسملة، روى عن أحد الصادقين ع قال: "الأنفال وسورة براءة واحدة"، وروى ذلك الطبرسي في مجمع البيان عن أبي عبدالله ع قال: "الأنفال والبراءة واحد" 3.
19على انَّ هذه المناشيء ليست متنافيه فلعلَّها جميعًا كانت سببًا لعدم تصدير سورةِ براءةٍ بالبسملة | ما روي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنّه قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المائين، فقرأتموهما معا ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموهما في السبع الطوال؟ فقال عثمان: كان النبي صلى الله عليه وسلم تنزل عليه السورة ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه شيء يدعو بعض من يكتب له ويقول: ضعوا هذه في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أول ما أنزل عليه بالمدينة، وكانت براءة في آخر القرآن، وكانت قصتها تشبه بعضها بعضا فظننت أنها منها، وقبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنّها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما، ولم أكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، وذُكر عن الكلبي أنه قال: براءة من الأنفال، فلذلك لم يكتب - بسم الله الرحمن الرحيم - وهي تسمى الفاضحة، لأنها فضحت المنافقين |
---|---|
لماذا؟ المسألة: ما هو سبب نزول سورة التوبة بدون بسملة؟ وهل يصحُّ قراءتها بالبسملة سواءً من أولِها أو من وسطها؟ الجواب: ورد في مجمع البيان للطبرسي عن عليٍّ ع أنَّ منشأ عدم تصدير سورة براءة بالبسملة هو أنَّ بسم الله للأمان والرحمة ونزلت براءة لدفع الأمان بالسيف 1 | هذا يعني 8000 فكرة في 16 ساعة من الاستيقاظ! لماذا خلت سورة التوبة من البسملة ذكرت مصادر تاريخية قديمة توضح لنا بانه كان هناك عادة عن العرب عندما يريدون إنهاء الهدنة بينهم وبين قبيلة أخرى بعثوا برسالة إليهم من البسملة، وهذه السورة نزلت إلى الناس لنقض الصلح والسلام الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم والمشركين، فكان النبي قد بعث برسالة مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى المشركين فقرأ عليهم رسالة النبي دون ذكر البسملة بالبداية وهذا فهي انهاء للصلح والسلام والدعوة إلى الجهاد في سبيل الله |
كما جاء في تفسير عدم بدء سورة التوبة بالبسملة بأن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم في أول هذه السورة، وذلك لما روي عن الترمذي في السنن بإسناده بأن ابن عباس رضي الله عنهما قال قلتُ لعُثمانَ بنِ عفَّانَ رضي اللَّه عنه: ما حملَكُم على أن عمدتُمْ إلى الأنفالِ، وَهيَ منَ المثاني وإلى براءةٌ، وَهيَ منَ المئينَ، فقرنتُمْ بينَهُما ولم تَكْتبوا بينَهُما سطر بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، ووضعتُموها في السَّبعِ الطِّوالِ، فقالَ: كان رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ممَّا يأتي عليهِ الزَّمانُ تنزلُ عليهِ الآيات ذواتِ العددِ، فيدعو بعضَ من كان يَكْتبُ فيقولُ: ضعوا هؤلاءِ في السُّورةِ الَّتي يذكرُ فيها كذا وَكَذا، وتنزلُ عليهِ الآيةُ فيقولُ: ضَعوا هذِهِ السُّورةَ الَّتي يذكَرُ فيها كذا وَكَذا، وَكانتِ الأنفالُ من أوّلِ ما نزلَ بالمدينةِ، وَكانت براءةٌ من آخرِ ما نزل من القرآنِ، وكانت قصَّتُها شبيهةً بقصَّتِها، فظنَنتُ أنَّها مِنها، وماتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ولم يبيِّن لَنا أنَّها مِنها، فلذلِكَ قرنتُ بينَهُما ولم أَكْتُب بينَهُما سطرَ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ.
24