ملجأ للإنسان وذلك إن أصابته مشكلة، فقد ورد عن أنّه قال: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى" | عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " رواه مسلم 82 |
---|---|
لذا ينبغي للمسلم أن يحرص على أداء الصلاة في أوقاتها ، وألا يتكاسل أو يسهو عنها ، قال تعالى : فويل للمصلين | فرفض المغسل أن يغسله، ورفض إمام المسجد أن يصلي عليه |
فإن الذنوب ما تزال بالرجل العظيم حتى تميت قلبه،وتورده جهنم عياذًا بالله | |
---|---|
تذيق الإنسان حلاوة الإيمان وذلك من خلال استحضار المعاني الموجودة في وتفريغ القلب من مشاغل الدنيا وهمومها | حافظ على صلاة الجماعة قد يبدو ذلك مُتعبًا في البداية، لكنّه يصبح نمط حياة ممتعًا يصعب الاستغناء عنه فيما بعد، وقال أبو هريرة -رضي الله عنه-: "من توضأ فأحسنَ الوضوءَ ، ثم خرج عامدًا إلى الصلاةِ؛ فإنه في صلاةٍ ما كان يعمدُ إلى الصلاةِ، و إنه يكتبُ له بإحدى خطوتَيه حسنةٌ و يُمحَى عنه بالأخرى سيئةٌ، فإذا سمع أحدُكم الإقامةَ فلا يَسْعَ فإنَّ أعظمَكم أجرًا أبعدُكم دارًا، قالوا: لمَ يا أبا هريرةَ ؟ قال : من أجلِ كثرةِ الخُطا من حين يخرجُ أحدُكم من منزلِه إلى مسجدي، فرِجلٌ تَكتُبُ له حسنةٌ ، و رِجلٌ تَحطُّ عنه سيئةً، حتى يرجعَ" |
فهذا الخلاف الذي نراه بين العلماء إن دل على شيء، فهو يدل على أهمية وفائدة وعظمها، ومكانتها في الإسلام؛ لأنها العبادة الوحيدة التي وقع بين العلماء خلافٌ في تركها كسلًا، فكلهم متفقون بأن العبادات الأخرى من الصيام والزكاة وغيرها إن تركها العبد تقصيرًا منه من غير جحودٍ وإنكارٍ لها، لا يعتبر كافراً.