وهكذا اعتقاد أن هؤلاء يصلحوا للعبادة وإن لم يدعهم، إذا اعتقد أن هؤلاء يدعون من دون الله ويستغاث بهم وأنه لا بأس بذلك فهو شرك أكبر وإن لم يفعل | على أمل أن نلتقي بكم في مقالات أخرى نقدم من خلالها الفائدة المعلوماتية والمعرفية والدينية |
---|---|
كما أن بالمصحف ، والإقسام عليه فيه إشكال ، فإن أريد القرآن ، فلا بأس ، ولا حاجة آنذاك إلى وضع اليد عليه ، لأن القسم ينعقد بالنطق ، وإن أريد به الورق والمداد فهو حرام غير جائز | وفي رواية للبخاري 2679 ، ومسلم 1646 : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ كَانَ حَالِفًا، فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ |
ماحكم الحلف بعير الله مع الدليل اقرأ أيضًا: ماذا قال الرسول عن الحلف بغير الله يقول الرسول الكريم فيما يخص الحلف بغير الله، مختصًا بذلك صلوات الله عليه من يحلف بالأمانة.
11وقد روي خلاف شاذ في جوازه بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهو قول لا وجه له بل هو باطل، وخلاف لما سبقه من إجماع أهل العلم وخلاف للأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك، ومنها ما خرجه الشيخان عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت ، وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله ، ووجه ذلك أن الحالف بغير الله قد أتى بنوع من الشرك فكفارة ذلك أن يأتي بكلمة التوحيد عن صدق وإخلاص ليكفر بها ما وقع منه من الشرك | رغم ذلك، لا يمكن إغفال دور وأهمية السنة النبوية في تفسي الكثير من الأمور والأحداث التي وُجِدت في القرآن الكريم والتي كانت بحاجة إلى تفصيل وشرح من النبي في بعض الأحيان، حيث لم يبخل الرسول صل الله عليه وسلم في توضيح الآيات وفي تبيان الغاية من نزولها في كل وقت |
---|---|
وهذا حلف بالصفة , وصفة ذلك أن يقول : والقرآن.