تفسير سورة المعارج. تحميل تفسير سورة المعارج لابن كثير PDF

وثمَّ شهوة كبرى، وهي شهوة الفرج، فالله I أثنى على هؤلاء المصلين، بأنهم يحفظون فروجهم، فلا يضعوا شهوتهم في غير موضعها؛ من الزنا، واللواط، وغير ذلك من الطرائق المحرمة والشذوذ
فالله I أكد وقوع العذاب بمؤكدات عديدة، حتى لا يبقى أدنى ذرة من شك من تحقق وقوعه الفائدة الحادية عشرة: تقطع الأواصر يوم القيامة، طلبًا للنجاة والافتداء

تفسير سورة المعارج

الفائدة الثامنة عشرة: تذكير الكافرين بأصلهم المهين.

26
سورة المعارج
لذلك يتفنن في أساليب الحياة حتى يحيى أطول مدة ممكنة، تجده أمهر الناس في اكتشاف الدواء وفي توصيف الداء، لأنه حريص على الحياة وغير مؤمن بيوم القيامة
التفسير الميسر سورة المعارج المصحف الالكتروني القرآن الكريم
والمقصود أن الجبال تمر بأحوال متعددة يوم القيامة، إلى أن تصبح قاعًا صفصفًا، والصورة المذكورة في السورة حال كونها كالصوف المنفوش
تفسير ابن كثير/سورة المعارج
{ إِلَّا الْمُصَلِّينَ } الموصوفين بتلك الأوصاف فإنهم إذا مسهم الخير شكروا الله، وأنفقوا مما خولهم الله، وإذا مسهم الشر صبروا واحتسبوا
وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ أي: ما أحد يسبقنا ويفوتنا ويعجزنا إذا أردنا أن نعيده وكذلك تنادي على من تولى وأعرض عن الحق
{ كلًّا } أي: لا حيلة ولا مناص لهم، قد حقت عليهم كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون ، وذهب نفع الأقارب والأصدقاء وهو I صادق بار من قسم، لكن هذا للتأكيد

تفسير سورة المعارج

سيجدون غِب أعمالهم، وشؤم صنيعهم.

10
سورة المعارج
كَلَّا بَلْ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّم ثُمَّ قَالَ تَعَالَى مُقَرِّرًا لِوُقُوعِ الْمَعَاد وَالْعَذَاب بِهِمْ الَّذِي أَنْكَرُوا كَوْنه وَاسْتَبْعَدُوا وُجُوده مُسْتَدِلًّا عَلَيْهِمْ بِالْبُدَاءَةِ وَالْإِعَادَة أَهْوَن مِنْهَا وَهُمْ مُعْتَرِفُونَ بِهَا
تفسير سورة المعارج للاطفال شرح مبسط وسهل
فبؤسا لأقوام جهلوا عظمته، ولم يقدروه حق قدره، فاستعجلوا بالعذاب على وجه التعجيز والامتحان، وسبحان الحليم الذي أمهلهم وما أهملهم، وآذوه فصبر عليهم وعافاهم ورزقهم
تفسير سورة المعارج التفسير الميسر
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ 44 خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ " خَاشِعَة أَبْصَارهمْ " أَيْ خَاضِعَة " تَرْهَقهُمْ ذِلَّة " أَيْ فِي مُقَابَلَة مَا اِسْتَكْبَرُوا فِي الدُّنْيَا عَنْ الطَّاعَةِ
وَقَدْ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم عِنْد هَذِهِ الْآيَة حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سَلَمَة حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم أَخْبَرَنَا حَكَّام عَنْ عَمْرو بْن مَعْمَر بْن مَعْرُوف عَنْ لَيْث عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى " فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره خَمْسِينَ أَلْف سَنَة " قَالَ مُنْتَهَى أَمْره مِنْ أَسْفَل الْأَرَضِينَ إِلَى مُنْتَهَى أَمْره مِنْ فَوْق السَّمَوَات خَمْسِينَ أَلْف سَنَة" فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْف سَنَة " يَعْنِي بِذَلِكَ حِين يَنْزِل الْأَمْر مِنْ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض وَمِنْ الْأَرْض إِلَى السَّمَاء فِي يَوْم وَاحِد فَذَلِكَ مِقْدَاره أَلْف سَنَة لِأَنَّ مَا بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض مِقْدَار مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ عَام وَقَدْ رَوَاهُ اِبْن جَرِير عَنْ اِبْن حُمَيْد عَنْ حَكَّام بْن سَالِم عَنْ عَمْرو بْن مَعْرُوف عَنْ لَيْث عَنْ مُجَاهِد قَوْله لَمْ يَذْكُر اِبْن عَبَّاس وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد الطَّنَافِسِيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مَنْصُور حَدَّثَنَا نُوح الْمَعْرُوف عَنْ عَبْد الْوَهَّاب بْن مُجَاهِد عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ غِلَظ كُلّ أَرْض خَمْسمِائَةِ عَام وَبَيْن كُلّ أَرْض إِلَى أَرْض خَمْسمِائَةِ عَام فَذَلِكَ سَبْعَة آلَاف عَام وَغِلَظ كُلّ سَمَاء خَمْسمِائَةِ عَام وَبَيْن السَّمَاء إِلَى السَّمَاء خَمْسمِائَةِ عَام فَذَلِكَ أَرْبَعَة عَشَر أَلْف عَام وَبَيْن السَّمَاء السَّابِعَة وَبَيْن الْعَرْش مَسِيرَة سِتَّة وَثَلَاثِينَ أَلْف عَام فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى " فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره خَمْسِينَ أَلْف سَنَة" { وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ } أي: لا يشهدون إلا بما يعلمونه، من غير زيادة ولا نقص ولا كتمان، ولا يحابي فيها قريبا ولا صديقا ونحوه، ويكون القصد بها وجه الله
والصبر من أمهات الأخلاق، ومنزلته من الدين كمنزلة الرأس من الجسد صحيح ابن ماجه 891 فالكافر لا يصلي، لذلك استثنى الله تعالى المصلين من الهلع والجزع والمنع والبخل

تفسير ابن كثر

ثم ذكر المسافة التي تعرج إلى الله فيها الملائكة والأرواح وأنها تعرج في يوم بما يسر لها من الأسباب، وأعانها عليه من اللطافة والخفة وسرعة السير، مع أن تلك المسافة على السير المعتاد مقدار خمسين ألف سنة، من ابتداء العروج إلى وصولها ما حد لها، وما تنتهي إليه من الملأ الأعلى، فهذا الملك العظيم، والعالم الكبير، علويه وسفليه، جميعه قد تولى خلقه وتدبيره العلي الأعلى، فعلم أحوالهم الظاهرة والباطنة، وعلم مستقرهم ومستودعهم، وأوصلهم من رحمته وبره ورزقه ، ما عمهم وشملهم وأجرى عليهم حكمه القدري، وحكمه الشرعي وحكمه الجزائي.

24
تحميل تفسير سورة المعارج لابن كثير PDF
فلا موعظة أبلغ من موعظة القرآن
تفسير سورة المعارج التفسير الميسر
لذلك هو حريص على أمانته إن كانت وديعة مالية أو إن كانت عقداً لأرض أو إن كانت قائمة لعفش أو إن كانت قسيمة لزواج أو إن كانت كلمة اؤتمن عليها كسر فهو حافظ للأمانات مراع لها
تفسير السعدي سورة المعارج المصحف الالكتروني القرآن الكريم
وهذا الطول يطول على الكافر، أما المؤمن يمر عليه هذا اليوم الطويل كوقت في صلاة مكتوبة، أما يطول ويشتد طوله على من كفر بالله رب العالمين