قال لها: أنا لا أخافك | |
---|---|
وطلبوا من يوسف تفسير ما رأوا لِما وجدوا فيه من العلم والحكمة | فتعدلت النتيجة، وأصبحت ثمانية مقابل ستة |
وكان لهذا الرجل زوجة صغيرة وجميلة اسمها زليخة وكانت تحاول نسج قصة عشق مع يوسف ومع مرور الأيام تزداد حبّاً وتعلّقاً به، وحاولت أن تجبره على الفاحشة لولا أن عصَمَهُ الله منها، وبعد أن انتشر خبر زوجة العزيز مع يوسف.
30بعد أن أنهت العائلة العشاء، ودخلت ياسمين كعادتها لتنهي واجبتها، دخلت والدتها معها | |
---|---|
غافل صَوْصَوْ أمّه وخرج من المنزل وحده، وقال في نفسه : صحيح أنا صغير وضعيف، ولكني سأثبت لأمي أني شجاع وجرئ | بكى الطاووس المغرور كثيراً وهو يقول: هذا عاقبة الغرور |
فرد الكلب بفخر قائلا : صباح الخير أيها الذئب شكرا لك ، فهل تود الطعام مثلي والأكل الكثير وتكون بصحة جيدة ، بدل ذلك الهزال والضعف في جسدك.
8قصة ياسمين وصديقتها نادين قصص اطفال قصيرة جميلة كان يا مكان، في مدرسة القرية الصغيرة، جلس الطلاب جميعاً في الفصل في انتظار المعلم | وقال: ماذا حدث للأنوار؟ فجأة: أضاءت الأنوار جميع انحاء القصر وصرخ الصغار: يعيش الأمير، الوزير والحارس المخلص الأمين |
---|---|
وفي يوم رأت مجموعة من البط تسبح في البحيرة، وحاولت أن تقلدهم ولكنها لم تستط وكادت أن تغرق، وبعدها رأت مجموعة عصافير تطير في السماء وحاولت أن تقلدهم أيضًا ولكنها لم تستطع ذلك أيضًا، وبعدها رأت أيضًا قشور فاكهة على الأرض فقامت بلبسهم ونامت على الأرض، واستيقظت على شئ يجرها | جاء أحد الحراس إليه وقال: ما بك يا سيدي؟ لما علامات الحزن بادية على وجهك؟ قال الأمير العجوز: ألا ترى يا حارسي، لدي كل تلك المتع إلا أني وحيد لا أجد من يشاركني بها |
مرّت الأيّام على تلك الحادثة إلى أن استطاع بعض الصيّادين المتجوّلين في الغابة أن يمسكوا بالأسد ويربطوه إلى جذع شجرة، ثم انطلقوا ليحضروا عربة كي ينقلوا الأسد فيها إلى حديقة ، وعندما كان الصيادون غائبين يبحثون عن العربة، مرّ الفأر الصغير مصادفة بالشجرة التي كان مربوطاً بها، ليرى الأسد وقد وقع في مأزق لا يُحسد عليه، فقام الفأر الصغير بقضم الحبال التي استخدمها الصيادون لتثبيت الأسد وأَسره، حتّى قطع تلك الحبال جميعها محرّراً الأسد، ثم مضى الفأر بعدها متبختراً وهو يقول بكل سعادة: "نعم لقد كنت محقّاً، يستطيع فأرٌ صغيرٌ مساعدة أسد عظيم مثلي، فالمرء يقاس بفعله لا بحجمه، ولكلٍ منّا عازته في هذه الحياة".
13