مؤرشف من في 13 ديسمبر 2019 | اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2019 |
---|---|
توفر جميع الوحدات للضيوف ثلاجة | اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2019 |
تطوير المركز المالي في الوقت الذي يمثل فيه مشروع مركز الملك عبدالله المالي أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية على مستوى المملكة بشكل عام ومدينة الرياض بشكل خاص؛ شهد سير العمل في المشروع خطوات حثيثة لإظهاره على أرض الواقع، شملت اعتماد الهيئة في وقتسابق للمخطط الرئيسي للمركز على الأرض المملوكة للمؤسسة العامة للتقاعد والتي تبلغ مساحتها 1,6 مليون متر مربع، والواقعة عند تقاطع ثلاثة محاور رئيسية هي: طريق الملك فهد شرقاً والطريق الدائري الشمالي جنوباً وطريق التخصصي الثمامة شمالاً وغرباً، إضافة إلى الجزء الواقع غرب طريق الثمامة والجزء الواقع جنوب الدائري الشمالي.
12وتزمع المؤسسة العامة للتقاعد إنشاء مشروع مدينة تقنية المعلومات والاتصالات في حي النخيل شمالي الرياض، على شارع الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول على مساحة تبلغ قرابة 800 ألف متر مربع | ومن المتوقع أن ينتهي العمل في هذا الجانب في شهر شعبان من هذا العام 1430 هـ |
---|---|
كما ينطلق الاتجاه نحو تعزيز القدرات التنافسية للرياض في مجال احتضان الصناعات المعرفية والتقنية الحديثة، من منطلق المساهمة في دعم النمو الاقتصادي في المدينة بما يتناسب مع توجهات الدولة في تنويع مصادر الدخل وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب وإقامة قاعدة متينة للصناعات ذات المستوى العالي من التقنية والجودة |
ويحتوي مركز المشروع على أربعة أبراج بارتفاع 20 دوراً ومبنى مخصصاً للخدمات الحكومية، حيث ستحتضن المدينة مكتباً ممثلاً لكل مرفق حكومي ذي علاقة بأنشطة شركات التقنية، كما ستضم المنطقة الوسطى من المدينة العديد من الأنشطة التجارية والخدمات العامة للعاملين والزوار كمبنى المكتبة الإلكترونية، والمسجد الجامع، والنادي الرياضي | وكانت الهيئة قد أقرت هذا المشروع في وقت سابق، كما اعتمدت المخطط الرئيسي للمشروع، حيث يجري العمل حالياً في تنفيذ التصاميم التفصيلية للبنية التحتية للمشروع بتكلفة تبلغ 243 |
---|---|
وقد تم إنجاز الأعمال التخطيطية، وأبرمت الشركة عقداً مع مجموعة من المكاتب الاستشارية المتخصصة لتدقيق دراسات الجدوى الاقتصادية وأعمال التسويق الأولية للفرص الاستثمارية ضمن منطقة التطوير | وقد جسّد مشروع مركز الملك عبدالله المالي جانباً من رؤية المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض المستقبلية التي وضعتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وذلك عندما دعت الرؤية إلى أن تكون العاصمة السعودية «مركزاً مالياً وتجارياً» نشطاً ومنافساً، بشكل يتكامل مع الدور الوظيفي والسياسي على المستويين الوطني والإقليمي الذي تحظى به الرياض |
ويهدف برنامج تطوير وسط المدينة إلى تحويل منطقة الظهيرة إلى مركز تجاري رئيسي ذي مستوى عالٍ يضم المرافق التجارية والمكتبية والسكنية وغيرها من المرافق الخدمية المختلفة، ويؤدي إلى اتصال البيئة العمرانية الحضرية بين المركز الإداري المتمثل في منطقة قصر الحكم والمركز الثقافي المتمثل في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.