واستمرَّ أبو بكر الخطيب في الطلب حتى عظم زاده، فجمع المجد العلمي وبلغ ذروة السمو الفكري، فكان متفوِّقًا في الحديث وعلومه حفظًا وإتقانًا وضبطًا، فضلًا عن كونه فقيهًا محقِّقًا، ومؤرِّخًا ثقةً أديبًا بارعًا، قال عنه الذهبي: «كتب الكثير، وتقدَّم في هذا الشأن، وبَذَّ الأقران، وجمع وصنَّف، وصحَّح وعلَّل، وجرَّح وعدَّل، وأرَّخ وأوضح، وصار أحفظ أهل عصره على الإطلاق» | في تم تنفيذ مجموعة من العمليات والتفجيرات في مدينة ، ونتج عنها وفاة 70 شخص |
---|---|
وجاء الهجوم بعد أيام قليلة من انسحاب من المنطقة | وفي رد على الإدعاء نفى التنظيم صحة هذا البيان |
الجامع لآداب الراوي وأخلاق السامع وكتاب الجامع لآداب الراوي وأخلاق السامع يحوي الاخلاق الواجب توفرها في المحدّث أو الشيخ وفي طالب العلم كذلك، فيتعرّض الخطيب لتعامل الطالب مع شيخه، وآداب طالب العلم وسلوك الطالب في مجلس طلب العلم، وكذلك تعرّض الخطيب لمظهره ومشيته وغير ذلك، وتعرّض لآداب الشيخ وكيف بنبغي للشيخ توقير تلاميذه ومعاملتهم بلطف.
3ـ «الرحلة في طلب الحديث» أورد فيه أخبار الراحلين في الحديث الواحد من الصحابة ومن بعدهم، بأسانيدها | Encyclopaedia of Islam New Edition |
---|---|
الكفاية في علم الرواية وكتاب الكفاية في علم الرواية يعدّ من أهمّ الكتب التي أُلِّفت في علم مصطلح الحديث؛ إذ قد اشتمل هذا الكتاب على فنون علم مصطلح الحديث ومصطلحاته المتعارف عليها فيه والمستعملة في كتب الحديث وتحديد معانيها بدقة متناهية، وقد أفاد من هذا الكتاب معظم المشتغلين في هذا العلم ولعلّ أبرزهم القاضي عياض صاحب كتاب الشِّفا بتعريف حقوق المصطفى، وأيضًا من الذين أفادوا من الكتاب يُذكر صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي | في سنة 459هـ وجد أبو بكر نفسه مضطراً إلى الخروج من دمشق بسبب سعاية بعض الوشاة به، فخرج إلى صور وأقام فيها حتى سنة 462، وهناك اشتد حنينه إلى بغداد، فخرج يؤمها ماراً بصيدا وتابع من طريق الساحل، كلما مر ببلدة أقام بها أياماً، وعقد مجلساً للعلم وباحث العلماء، ولما وصل إلى بغداد التف حوله العلماء، يسمعون تاريخه الكبير، وغيره من كتبه، حتى سنة وفاته وخلّف علماً جماً |
محمود الطحان 1981 ، الخطيب البغدادي وأثره في علوم الحديث الطبعة 1 ، بيروت:دار القرآن الكريم، صفحة 41.