والموعد لاستقبال الثائر العالميّ - حينما يكون غير محدّد التاريخ - يعني الاستعداد الدائم، والتهيّؤ المستمرّ لاستقباله والمشاركة في حركته الثوريّة العالميّة؛ لأنّنا نتوقّع ظهوره في كلّ يوم | الثاني: ان نقول بعدم وجوب اتباعه، فذلك ينافي مهمة النبوة والخلافة التي يجب أن تطاع ليطبق حكم الله في الأرض ويعرف الهدى من الضلال والمؤمن من الفاسق |
---|---|
هذه العلاقة ستشهد تغييرا ملحوظا بعدما تقرر سون آه تربية قط أليف بالمنزل | لأن الأطروحة الشيعية في جميع منازلاتها الفكرية، اعتمدت بالأساس على منطق النص القرآني والنبوي، ومنطق العقل، ومنطق التأريخ |
أما القول باستحالة أن يعيش الإنسان قروناً طويلة، لأنه خلاف طبائع الأشياء، والسنن الجارية في أعمار البشر، فانه مردود أيضاً، لثبوت بقاء عدد من الأنبياء والأولياء في الحياة عشرات القرون ثم ماتوا بعد ذلك، فالنبي نوح عليه السلام عمّر قبل الطوفان تسعمائة وخمسين عاماً كما أخبر القرآن بذلك في قوله تعالى: فلبث فيهم ألف سنة إلاّ خمسين عاماً فأخذهم الطوفان ، ولم يذكر لنا كم لبث في الحياة بعد الطوفان، لكن بعض المصادر في كتب العهدين تقول: أن مجموع حياة نوح عليه السلام بلغت الفين وخمسمائة سنة.
هذه قصة عن عالم البشر والشياطين تكون أحيانًا مضحكة، وأحيانًا مؤثرة، وأحيانًا تكون عاطفية وأحيانًا حلوة | إن فكرة الغيبة تقوم بالأساس على عقيدة المسلمين بالمعجزة، ولا يمكن إطالة عمر المهديّ المنتظر عليه السلام بدون تدخل المعجزة الإلهية ليتحقق هذا الأمر ورفض غيبة المهديّ المنتظر عليه السلام هو في الواقع رفض لعقيدة المسلمين بضرورة تحقق المعجزة الإلهية، وفقاً لحكمة ربانية |
---|---|
فقال لهم: كلا فو الذي نفسي بيده حتى لا تبقى قرية إلا ينادي فيها بشهادة أن لا إله إلاّ الله محمداً رسول الله بكرة وعشياً | الخلاصة: ان الأخبار المروية من طرق أهل السنة، متضاربة متعارضة في تسمية الجد الأعلى للمهدي المنتظر عليه السلام فبعضها تقول: أنه من ولد الحسن عليه السلام ، وبعضها تقول: انه من ولد الحسين عليه السلام ، وبما ان جميع هذه الأخبار المتعارضة، في هذا الموضوع، ضعيفة الإسناد، فيحكم عليها بالتساقط |
وهكذا، حتى يحصلان على ما يريدان، يلجآن إلى عقد زواج أبيض حيث أنهما سوف يتظاهران بأنهما زوجان لمدة 3 سنوات.
12الاعتقاد بعصمة المهديّ المنتظر عليه السلام عند أكثر علماء أهل السنة أمر غير متصور، بل المتصور عندهم على عكسه، لأنهم يعتبرونه إنساناً عادياً متلبساً ببعض الذنوب والمعاصي، كأي إنسان آخر، فإذا اختاره الله تعالى للخلافة تاب عليه وأنقذه من الضلال والمعاصي في ليلة واحدة، ويستدلون على رأيهم، هذا بما جاء عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم انه قال: المهديّ منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة واحدة | وفي مواجهة الخلافات المذهبيّة في موضوع المهديّ المنتظر عليه السلام حاولت قدر المتيسر الاستهداء بنور الوحي، والاستضاءة بأقباس النبوّة في البحث عن الثوابت الفكريّة والتاريخية المشتركة بين المدرستين؛ لحسم الخلاف بينهما في الموضوعات المطروحة |
---|---|
وفي إطار منطق النص، أكدت الأطروحة الشيعية أصالتها الدينية، في ضوء ارتباطها الصميمي بالقرآن والسنة فلا نجد لعلماء الشيعة أي رأي اجتهادي في القضية المهدوية ليس له نص قرآني أو نبوي صريح بدل عليه | القصة عن أحد المشاهير وفتاة من الحي تصبح مديرة أعماله |