حديث اماطة الاذى عن الطريق. اماطة الاذى عن الطريق موضوع

قال: قلت: يا نبي الله! اماطة الاذى عن الطريق موضوع مظاهر أذى الطريق تتعدد أشكال أذى الطريق مثل التضييق على المارة من خلال استقطاع مساحة من الطريق لمنفعة خاصة، وعدم احترام الناس ومضايقاتهم وترويعهم وتعريض حياتهم للخطر، من خلال عدم الالتزام بقواعد المرور والسرعة المتهورة في القيادة، بالإضافة إلى إلقاء القمامة والقاذورات والزجاجات الفارغة بالشوارع، والتبول والتبرز بالطرقات وعلى الأرصفة، وتلويث الشوارع بالدماء بعد ذبح المواشي لعسى أن تمضي وأبقى بعدك
فضل اماطة عن الطريق نص الحديث : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشي بطريق , وجد غصن شوك فأخذه فشكر الله له فغفر له أخرجه البخاري في صحيحه يقول: والحياء شعبة من الإيمان هذا هو الشاهد

فضل إماطة الأذى عن الطريق

.

20
المؤلفات
سبب في غفران الذنوب لم لا يُستهان بأهمية إماطة الأذى عن طريق الناس؟ تعدّ إماطة الإذى عن الطريق من الأمور المستحبّة الّتي قد ينجو بها العبد من نار جهنم، لما فيها من فضل، فلا يستهين بها المسلم، فيتم بها تكفير ما على العبد منوالخطايا، وذلك للأثر الوارد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بيْنما رجلٌ يمشِي بِطرِيقٍ وجَدَ غُصْنَ شوْكٍ على الطرِيقِ ، فأخَّرَهُ ، فشَكَرَ اللهُ لهُ ، فغَفَرَ لهُ"
المؤلفات
شرح الحديث : يحكي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قصة رجل كان يمشي في طريق فوجد شجرة شوك تؤذي المسلمين في طريقهم فقام بإبعاد هذا الشوك من الطريق وهو عمل بسيط وسهل لكن ثوابه عند الله كبير لذلك كان جزاء هذا الرجل أن الله تعالى شكر له يعني غفر له ذنوبه وهذا من كرم الله وفضله على المسلم أنه يكافئه ويجزيه الجزاء الكبير على العمل اليسير وقد جاء رجل إلى رسول الله وقال له علمني شيئا أنتفع به قال اعزل عن طريق المسلمين أخرجه مسلم ومن خلال ما سبق نستنتج أنه إذا كان الإسلام يأمر بإزالة ألأذى من ويرغب فيه فإن الأمر بعدم الإيذاء أصلا أولى وأحسن يعني لا يجوز لي كمسلم أن ألقي شيئا في العام يتأذى منه المارين مثل رش المياه أو إلقاء الحجارة أو ما شابه ذلك
باب فضل إزالة الأذى عن الطريق
يقول المصنف -رحمه الله: البضع بكسر الباء ويجوز فتحها: وهو من الثلاثة إلى العشرة، والشعبة: القطعة والخصلة، والإماطة: الإزالة، والأذى: ما يؤذي كشوك وحجر وطين ورماد وقذر، ونحو ذلك
سبب في رفع الدرجات ودخول الجنة هل وردت آثار نبوية تخص فضل إماطة الأذى بدخول الجنّة؟ فمن رفع عن طريق الناس حجرًا أو شوكً نوه مما يؤذي المارّة قاصدًا بذلك وجه الله تعالى وإبعاد الأذى عن الناس، كانت له مأوى، إمّا بدخولها بلا عذاب، أو أنّه يحاسب على على ما عنده من الذنوب التي يكون قد اركبها، ومآله في النهاية يكون يدخول الجنّة، وذلك للحديث النبوي الوارد في ذلك؛قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "من أماط أذًى من طريقِ المسلمين كُتِبت له حسنةٌ ، ومن تُقُبِّلتْ منه حسنةٌ دخل الجنَّةَ " وصاية النبي عليه السلام بإماطة الأذى كيف نوّه رسول الله على أهميّة إماطة الأذى؟ جاءت وصاية رسول الله صلى الله علي وسلّم على إماطة الأذى عن طريق المرّة باعتبار هذا الفعل من شعب ، لكونه أمر مستحب عند الله تعالى وما يترتب عليه من الاجر العظيم عند الله تعالى، لكنّ جَعْلَه من الإيمان لا يعني أن من ترك الإماطة فلنقصان في إيمانه الواجب -من توحيد الله تعالى في أسمائه وصفاته- بل يعدّ من باب نقصان في إيمانه المستحب، وذلك لاستحباب هذا الأمر في الدين الإسلامي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ"
فزودني شيئا ينفعني الله به يقول النبي صلى الله عليه وسلم: إماطة الأذى عن الطريق صدقة رواه مسلم 1668 وأبو داود 1285 فما بالنا بمن يلقي الأذى في الطريق

المؤلفات

معنى إماطة الأذى هو إبعاد وإزالة كل ما يمكن أن يسبب أذى للمارة في الطريق، سواء كان هذا الأذى مادياً أو معنوياً، والحفاظ على نظافة الشوارع، بالإضافة إلى غض البصر عن النساء في الطرقات أو بداخل السيارات حتى لا يتسبب ذلك في أذى لهن.

26
باب فضل إزالة الأذى عن الطريق
هل من الأدب والذوق إلقاء القمامة في الشارع ؟ تجد الرجل ينظر يمينا وشمالا ويقول في نفسه: هل يراني أحد ؟ ويبدأ يختلس النظرات، كالذي يسرق شيئا، ثم يلقي بالقمامة
اماطة الاذى عن الطريق موضوع
ثم ذكر كلام أهل العلم وختم به في تعريف الحياء، وقد ذكرته في البداية قال: "حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق"، ونَقل عن أبي القاسم الجنيد أنه قال: "الحياء رؤية الآلاء، ورؤية التقصير فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء"، وتكلمت كما سبق عن هذه القضايا بشيء من التفصيل في الأعمال القلبية، هذا آخر الكلام في باب "الحياء"
فضل إماطة الأذى عن الطريق
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: الإيمان بضع وستون شعبة أعلاها قول لا اله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق رواه البخاري 9 ومسلم 152