تكيس المبايض والحمل. أعراض تكيس المبايض: تعرفي على أهمها

الولادة المبكرة تُعدُّ النساء المصابات بتكيُّس المبايض أكثر عرضة لخطر ، ولا يزال السبب الكامن وراء ذلك غير واضح بشكلٍ كامل، إلا أنَّ الخبراء أفادوا أنَّ المعاناة من مرحلة ما قبل تسمُّم الحمل تعتبر عامل خطر لحدوث الولادة المبكِّرة، وهذه الفئة من النساء معرَّضة لخطر ما قبل تسمُّم الحمل بشكلٍ كبير، بالإضافة إلى ذلك وجد الخبراء أنَّ أطفالهنَّ ذو حجم كبير مقارنة بعُمر الحمل، ومصابون بمتلازمة شفط العقي بالإنجليزية: Meconium aspiration syndrome ، والتي تتمثَّل بوجود أوَّل براز للطفل في رئتيه، بالإضافة إلى انخفاض قيمة حرز أبغار بالإنجليزية: Apgar score عند الخمس دقائق، وحسب دراسة نشرت في المجلة الهنديَّة لأمراض الغدد الصمَّاء والتمثيل الغذائي بالإنجليزية: Indian journal of endocrinology and metabolism عام 2013م إنَّ الولادة المبكِّرة تحدث لدى 6-15% من النساء المصابات بتكيُّس المبايض، ويمكن تعريف الولادة المبكِّرة على أنَّها الولادة التي تحدث قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من الموعد المتوقَّع للولادة، وبمعنى آخر هي الولادة التي تحدث قبل الدخول في الأسبوع 37 من الحمل، وتؤدِّي هذه الولادة عادةً إلى إنجاب طفل مصاب بمشكلات صحيَّة معقَّدة، وخاصَّة الذين يولدون في وقت مبكِّر جدّاً، وبالرغم من أنَّ مضاعفات الولادة المبكِّرة مختلفة، إلا أنَّ خطر إصابة الطفل بها يزداد كلَّما كانت الولادة أبكر في هذه الحالة، من الضروري أن تقوم المرأة باستشارة الطبيب النسائي من أجل الخضوع للفحوصات التي تساعد في الكشف على الإصابة
العلاجات المنزلية لكن في المقابل من الممكن اللجوء لبعض العلاجات المنزلية التي تساهم في التحكم بالأعراض المزعجة المرافقة للمرض، والتي تتمثل: 1- الأدوية التي تباع دون وصفة طبية وذلك من أجل علاج الألم المرافق لتكيس المبايض لكن ينصح بالطبع استشارة الطبيب قبل تناول هذه الأدوية

أعراض تكيس المبايض: تعرفي على أهمها

الإصابة من شأنها أن تعيق موضوع الحمل، فماذا تعرف عن هذه العلاقة وكيف من الممكن تخطيها؟ تكيس المبايض Ovarian cyst عبارة عن كيسة تظهر على المبايض وتكون مليئة بالسوائل، عادة ما تظهر هذه الإصابة نتيجة التبويض، الأمر الذي يسبب بعض المشاكل مثل الألم والانتفاخ.

28
تكيس المبايض والحمل
متلازمة المبيض متعدد التكيسات أو تكيس المبايض من الاضطرابات الهرمونية الشائعة بين النساء، إذ تعاني المصابات به تأخرًا في الحمل وانخفاض الخصوبة والعقم في بعض الأحيان، لكن يمكن لكثير منهن الحمل من خلال الحصول على العلاج المناسب والتحكم في الأعراض، التي من أبرزها عدم انتظام الدورة الشهرية، وارتفاع مستوى هرمون الذكورة الأندروجين في الدم عن المستوى الطبيعي، وظهور خراجات وأكياس على المبايض، والإصابة بالسمنة وحب الشباب، وزيادة نمو الشعر في الوجه والجسم، وارتفاع خطر الإصابة بمرض مقاومة الإنسولين ومرض السكري من النوع الثاني، لكن ما مدى إمكانية علاج تكيس المبايض والحمل بتوأم أو بطفل سليم؟ وهل يمكن علاجه بالأعشاب؟ تعرفي إلى الإجابة في هذا المقال
تكيس المبايض والحمل: ما العلاقة؟
هذا يعني من المهم استشارة الطبيب في حال ملاحظة هذه الأعراض من أجل الخضوع للفحص المناسب وتشخيص الحالة، وبشكل عام تتضمن أعراض تكيس المبايض الاتي: 1- عدم انتظام وألم في الدورة الشهرية من أهم أعراض تكيس المبايض هو الخاصة بك، ففي بعض الحالات وعند نزول الحيض، يترافق الأمر مع ألم شديد، وقد تلاحظين أن الدورة خفيفة أو غزيرة أكثر من المعتاد
أعراض تكيس المبايض: تعرفي على أهمها
أعراض تكيس المبايض معظم حالات الإصابة بتكيس المبايض لا تترافق مع أية أعراض مميزة، إلا أن هناك بعض الحالات التي تظهر فيها أعراض، إلا أن هذه الأعراض تكون مشابهة لحالات أخرى أيضًا
الولادة القيصرية من المحتمل أن تحتاج النساء المصابات بتكيُّس المبايض إلى الولادة القيصريَّة بالإنجليزية: Cesarean section بشكلٍ كبير، ويُعزى ذلك إلى عدَّة أسباب منها زيادة حجم الطفل مقارنة مع عُمر الحمل، أو نتيجة مضاعفات الحمل المرتبطة بتكيُّس المبايض كارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل، ويجدر العلم أنَّ تحتاج إلى وقت أطول للتعافي والتماثل للشفاء مقارنة بالولادة الطبيعيَّة فهي عمليَّة جراحيَّة، كما يمكن أن تُعرِّض كلاًّ من الأم والطفل للمخاطر طرق لزيادة فرص الحمل لدى النساء المصابات بتكيس المبايض تعتمد فرصة الحمل لدى النساء المصابات بتكيُّس المبايض على عدد مرَّات التبويض، إذا تبيَّن أنَّ بعض النساء المصابات بمتلازمة تكيُّس المبايض تحدث لديهنَّ الإباضة بين الحين والآخر، بينما لا تحدث أبداً لدى أخريات، وفي حال الرغبة في حدوث الحمل عند النساء اللواتي يُعانين من عدم حدوث الإباضة فمن الممكن أن يوصي المختصُّ بخضوع المرأة لعلاجات التي تزيد من فرصة نجاح الحمل، وفيما يأتي بيان لهذه العلاجات بشيءٍ من التفصيل: تغييرات في نمط الحياة إنَّ اتباع نظام غذائي صحِّي وزيادة النشاط البدني يساعد الجسم على الاستفادة من بشكلٍ فعَّال، ويقلِّل من مستويات الجلوكوز في الدم، ويساعد على حدوث الإباضة، كما أنَّ ذلك يقلِّل من أعراض تكيُّس المبايض ويساعد على خسارة الوزن، إذ تعتبر خسارة الوزن الطريقة الأكثر فعاليَّة في تحفيز انتظام الدورة الشهريَّة، وتقليل خطر المضاعفات طويلة الأمد الناجمة عن تكيُّس المبايض، وتُعدُّ خسارة 5% من وزن الجسم كافية للحصول على ذلك بناءً على ما أفادته الأبحاث، إذ تُعدُّ ممارسة التمارين الرياضيَّة بشكل منتظم واختيار الأطعمة الغذائيَّة الصحيَّة هي أفضل طريقة لخسارة الوزن، وتستطيع المرأة استشارة الطبيب حول أفضل الطرق لخسارة الوزن، وبالإضافة إلى ما سبق فإنَّ خسارة الوزن تُحسِّن من فعاليَّة علاجات الخصوبة الأخرى، ويجدر العلم أنَّ فرصة حدوث الحمل تكون قليلة جدّاً في حال المعاناة من السمنة، لذلك ينصح بخسارة الوزن بالإضافة إلى استخدام علاجات الخصوبة الأخرى
حيث وبسبب عدم ترافق الإصابة مع أعراض واضحة في بدايتها، قد لا تدرك المرأة إصابتها لذا من الممكن أن تعاني من مشكلة علاج تكيس المبايض عادة وفي حال لم يكن التكيس كبيرًا، سينصحك الطبيب بالانتظار حتى يختفي التكيس دون علاج

ما مدى إمكانية علاج تكيس المبايض والحمل بتوأم؟

أنواع تكيس المبايض هناك نوعان أساسيان للإصابة بتكيس المبايض، وهما على النحو الاتي: 1- تكيس المبايض الوظيفي وهو النوع الأكثر شيوعًا، ويكون غير ضار ويتكون كنتيجة للتغيرات الهرمونية التي يمر بها جسم المرأة خلال الدورة الشهرية،وفترة حياة هذا النوع من الأكياس يكون قصير في أغلب الأحيان.

13
تكيس المبايض والحمل
ما مدى إمكانية علاج تكيس المبايض والحمل بتوأم؟ يوصي أطباء النساء والتوليد بتغيير الروتين اليومي لمصابات متلازمة تكيس المبايض، واتباع نظام غذائي صحي إلى جانب العلاج بالأدوية، التي يزيد بعضها من فرص الحمل بطفل أو بتوأم، وأشارت الدراسات الطبية إلى أن فقدان من 5-10% من الوزن، والوصول إلى مؤشر كتلة الجسم المثالي، يحسن مستوى الإنسولين وهرمون الذكورة في الدم، ويساعد على انتظام الدورة الشهرية، وقد يصف بعض الأطباء أقراص منع الحمل التي تحتوي على البروجستيرون لستة أشهر إلى جانب اتباع الحمية الغذائية، لتقليل مستوى هرمون الذكورة وتنظيم فترات الدورة الشهرية
تكيس المبايض والحمل
سكري الحمل يُعرَّف بالإنجليزية: Gestational diabetes على أنَّه نوع من أنواع السكَّري الذي يحدث لدى الحامل غير المصابة بمرض السكَّري قبل حدوث الحمل، وتحدث هذه الحالة عادةً في منتصف الحمل، ومن الممكن أن تعاني بعض النساء من سكَّري الحمل خلال أكثر من حمل واحد، لذلك على المرأة أن تدرك أنَّ خطر الإصابة بسكَّري الحمل يكون أعلى في حال الإصابة به في الأحمال السابقة، ويُعزى ذلك إلى أنَّ سكَّري الحمل يرتبط بارتفاع مستوى السكَّر في الدم ومقاومة الإنسولين، ولهذا السبب قد يتم فحص النساء المصابات بتكيُّس المبايض في وقت أبكر من الموعد الروتيني، وهو في الفترة الواقعة بين الأسبوع 24-28 من الحمل، إذ إنَّ سكَّري الحمل يصيب ما نسبته 40-50% من الحوامل المصابات بتكيُّس المبايض حسب دراسة نشرت في المجلة الهنديَّة لأمراض الغدد الصمَّاء والتمثيل الغذائي بالإنجليزية: Indian journal of endocrinology and metabolism عام 2013م، ويمكن القول أنَّه يمكن التحكُّم في سكَّري الحمل عادةً من خلال ممارسة التمارين الرياضيَّة بشكلٍ منتظم، وتناول الأطعمة الصحيَّة، وفي بعض الأحيان تحتاج بعض النساء إلى أخذ الإنسولين، وتعتبر النساء المصابات بسكَّري الحمل أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكَّري من النوع الثاني في وقت لاحق، ولأطفالهنَّ الخطر نفسه، كما يعاني هؤلاء الأطفال من انخفاض مستويات السكَّر في الدم، ومشكلات في ، وتكون أحجامهم كبيرة جدّاً
ما مدى إمكانية علاج تكيس المبايض والحمل بتوأم؟