حين ميسرة. جريدة الجريدة الكويتية

كذلك، نحيي الممثلين دون استثناء وفي كل الأدوار، كانوا جميعًا أبطالاً وعلى قدر هذه المسؤولية، وفي المقدمة هالة فاخر ووفاء عامر وغادة عبد الرازق وعمرو سعد، أما سمية الخشاب وعمرو عبد الجليل فيمكن القول أنّهما أديا «دور العمر»
يصل به الحال إلى التوجه إلى العمل في المخدرات والبلطجة من اجل لقمة العيش وبالرغم من ذلك لا تفقد اثارتها

حين ميسرة (فيلم)

.

سمية الخشاب تروي حكايتها مع خالد يوسف: اغتصبوني 18 مرة و”اتعورت” (فيديو)
مؤرشف من في 9 سبتمبر 2020
جريدة الجريدة الكويتية
أخيرًا، نتذكّر ونرى نظرة الطفل الفلسطيني والطفل العربي ابن الانهيار والهوان العربي اليوم في كل مكان في خلال المشهد الأخير، بل اللقطة الأخيرة حول عين الطفل أيمن فوق سطح القطار ، تنظر إلينا في غضب وحزن كبيرين، تتوعّد وتنذر بانفجار كبير مقبل
سمية الخشاب تروي حكايتها مع خالد يوسف: اغتصبوني 18 مرة و”اتعورت” (فيديو)
إلاّ أن «حين ميسرة» و{ميسرة» لا تأتيان أبدًا
ويعتبر الفلم من الافلام الجريئة التي قدمت للمشاهد العربي مشهد من مشاهد الحياة المعاصرة التي يعيشه الموطن العربي الفقير وتابعت سمية: "لست النجمة الوحيدة التي قدمت مشاهد الاغتصاب على الشاشة، فهناك نجمات كبيرات وشابات أيضاً قدمن هذه المشاهد، لكنني فقط مندهشة من ترديد كلام غير صحيح عن ترشيحي لفيلم لا أعرف شيئاً عنه ولم يأتني أي سيناريو حتى الآن بهذا العنوان وهو فيلم سقوط عذراء"
ونفت سمية الخشاب إحساسها بالندم عن دورها في فيلم "حين ميسرة"، خصوصاً مشهد الشذوذ الذي قدمته مع النجمة غادة عبد الرازق ، حيث قالت في تصريحات صحفية حسبما ذكرت بعض التقارير الصحفية: "لست ندمانة ولا أعتز عن هذا المشهد، شعوري عادي لأن المشهد كان من سياق الدراما، لكن أعتز بالفيلم لأنه علامة في تاريخي الفني"

سمية الخشاب تروي حكايتها مع خالد يوسف: اغتصبوني 18 مرة و”اتعورت” (فيديو)

! وقالت "سمية" أن من أصعب المشاهد في مشوارها الفني مشهد اغتصابها في فيلم "حين ميسرة" مع المخرج خالد يوسف والذي عرض عام 2007 وحقق نجاحاً كبيراً بدور العرض السينمائي وقت عرضه.

21
حين ميسرة (فيلم)
نحيي بحرارة الاقتراب من الكمال الفني لمدير التصوير الكبير رمسيس مرزوق والإبداع الحقيقي في مونتاج غادة عز الدين والديكور المقنع الممتع بقدر صعوبته لحامد حمدان وشريط الصوت والمؤثرات المعبرة دراميًا برهافة لمحمد فوزي ومصطفى علي ومختلف مهارات الفنيين الذين تضافر عملهم في هذه السمفونية
جريدة الجريدة الكويتية
وهو بحق «عصا موسى» على حد تعبير أحد كبار النقاد، الذي ما إن ظهر متأخرًا في نهاية عام 2007 حتى تصدّر كل الأفلام الأخرى وغدا أهم أفلام 2007 ولا يقف في المقدمة، معه أو بعده، إلا بضعة أفلام قليلة: «هي فوضى؟» ليوسف شاهين وتلميذه خالد يوسف أيضًا، «في شقة مصر الجديدة» لمحمد خان، «قص ولزق» لهالة خليل، «الجزيرة» لشريف عرفة وهي أنضج خمسة أفلام مصرية في 2007 تستحق الاهتمام والمناقشة
حين ميسرة (فيلم)