هل خروج المذي يوجب الغسل. هل نزول المذي يوجب الغسل أم الاستنجاء يكفي .. الإفتاء ترد

الودي نجس يخرج عقب البول وهو غير لزج ، أبيض ثخين يشبه البول في الثخانة ويخالفه في الكدورة ولا رائحة له يأخذ أحكام البول من حيث النجاسة والتطهير منه إذا استيقظ ووجد بللا فلا يخلو من ثلاث حالات : 1 وذهب الجمهورُ إلى وُجوبِ الغَسل؛ واحتجُّوا بالأمر بالغَسْلِ في حديث المِقْداد السابق، وبالقِياس على سائر النَجاسات؛ قال النووي في المجموع: "مذهبُنا ومذهب الجمهور أنَّه يَجِبُ غسل المذي ولا يكفي نضْحُه بغير غسل
أولاً : الظاهر أن هذا البلل الذي تشعرين به هو المذي وليس المني الذي يوجب خروجه الاغتسال كانت دار الإفتاء قد ذكرت الفرق بين المذي والمني، وهو أن المني يخرج بشهوة مع الفتور عقبه، ويخرج بكثرةٍ وتدفق، وأما المذي فيخرج عن شهوة لا بشهوةٍ، ويكون قليلًا، ولا يعقبه فتور، وقد لا يشعر الشخص بنزوله إلا بعد النزول

الفرق بين المذي والمني

وقد استدل أصحاب هذا القول بما جاء في السنة النبوية من وجوب غسل موضع المذي من الذكر ففي الصحيحين: كنتُ رجلًا مَذَّاءً، وكنتُ أستَحْيِي أَنْ أسأَلَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لمكانِ ابْنَتِه ، فأَمَرْتُ المِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ فسألَه، فقال : يَغْسِلُ ذَكَرَه، ويتوضَّأُ.

16
فصل: هل المذي يوجب الغسل؟
وقال الأثرم: قلتُ لأبي عبدالله: حديث سهل بن حُنَيْف في المذي ما تقول فيه؟ قال: الذي يرويه ابنُ إسحاقَ؟ قلت: نعم، قال: لا أعلم شيئًا يُخالِفُه
كيفية التطهر من المذي الذي يصيب الملابس
وتابع : انصحك بتقوى الله والاستغفار والتوبة والعودة الى الله وعليك بالصدقة فإنها تمحو الذنوب ، وادع الله بالهداية وكن على يقين بأن الله سيغفر لك
هل نزول المذي يوجب الغسل أم الاستنجاء يكفي .. الإفتاء ترد
وفى كل مرة اشعر بالبلل
وأضاف "عاشور"، في البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء قائلا : " أن الإمام الذي يصلي بالناس في المسجد وخارجه يعصى الله ويتعرف على الفتيات، لا يجب أن نفضحه إذا كان الأمر معروفًا على النطاق الضيق، فعباد الله خطاءون والفضيحة ليست هي الحل، بل لابد من الستر على العباد حتى لا يفضح الفاضح على رؤوس الخلائق
الخارج طهارته صفاته أحكامه المني طاهر 1

الفرق بين المذي والمني

.

6
كيفية التطهر من المذي
وأوضح أمين الفتوى أنه يجب غسله من الثوب؛ فعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً، فَأَمَرْتُ رَجُلًا أَنْ يَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ؛ لِمَكَانِ ابْنَتِهِ، فَسَأَلَ، فَقَالَ: «تَوَضَّأْ، وَاغْسِلْ ذَكَرَكَ» متفق عليه
الفرق بين المذي والمني
مسألة في تأثير خروج المذي على الصيام قد اختلف في حكم إفساد المذي للصيام فذهب الحنابلة إلى القول بأنَّه يفسد بينما ذهب آخرون بينهم ابن تيمية وابن عثيمين إلى القول بعدم إفساده للصيام وهذا هو القول الصحيح الراجح لأنَّ المذي لا يقاس على المني الذي يستجوب الغسل
هل المذي يوجب الغسل
أفتوني يرحمكم الله لأن زوجي دائما يناديني احبك
هل نزول المذي يوجب الغسل قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المذي هو ماءٌ رقيق شفاف لزج يخرج عند تَّذَكُّر الشهوة أو التفكير فيها، مشيرًا إلى أن ما يترتب عليه خروج المذي من انتقاض الوضوء، وأنه نجس يجب إزالته بما يزال به البول -أي: بالاستنجاء ونحوه ولا يوجب الاغتسال أمَّا ما أصابهُ المذي من الثِّياب فذهب الإمام أحْمد -في رواية عنه- وأبو مُحمَّد ابن حزم والشوكاني وغيْرُهم إلى أنَّه لا يَجب غسلُه وإنَّما يَكْفِي فيه النضْحُ وهو ورشُّ الماء؛ لما روى أحمد والتِّرمذي وغيْرُهما من حديث سهْلِ بن حُنَيْفٍ قال: كنتُ ألْقَى من المَذْيِ شدةً وعناءً، وكنْتُ أُكْثِرُ منه الاغتسالَ، فذكرتُ ذلك لرسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: " إنَّما يُجْزِئك من ذلك " فقلتُ: يا رسولَ الله، كيف بِما يُصيب ثوبي؟ قال: " يكفيكَ أن تأْخُذَ كفًّا من ماءٍ فتَنْضَح به ثوبَك حيثُ تَرى أنَّه قد أصاب منه"، قال أبو مُحمد: "والمذيُ تطهيره بالماء، يَغْسِلُ مَخرجه من الذَّكَرِ وينضَح بالماء ما مسَّ منه الثوب"
وعلى هذا ، فلا يجب عليك الاغتسال لخروجه ، ولكن فقط عليك الوضوء ، لأن خروج المذي ناقض للوضوء ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن المذي : فيه الوضوء رواه البخاري ومسلم وعن عبدالله بن سعدٍ الأنصاري قال: سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلَّم عنِ الماء يكونُ بعد الماءِ، فقال: " ذاك المَذْيُ وكلُّ فَحْلٍ يُمذي، فتَغْسِلُ من ذلك فَرْجَك وأُنْثَيَيْكَ وتوضَّأ وضوءَك لِلصَّلاة" رواهُ أبو داود ، فيَجِبُ غَسْلُ ما أصابهُ المَذْيُ منَ الذَّكَرِ والأُنثَيَيْنِ

كيفية التطهر من المذي

يجب التطهر من المذي من الثوب والبدن ويكفي النضح الرش لأن نجاسته مخففه ، مع غسل الذكر والأنثيين الخصيتين وخروجه ناقض للوضوء فيجب عليه الوضوء لا الغسل.

27
كيفية التطهر من المذي الذي يصيب الملابس
وإنما الذي يوجب الغسل هو المني إذا خرج دفقا بلذة، أو رأى أثره بعد اليقظة من نومه ليلا أو نهارا
هل المذي يوجب الغسل
الأحكام المترتبة على المني والمذي يعدّ المني طاهراً على الراجح من أقوال ، وهو يوجب على الإنسان غسل الجنابة، سواءً أخرج منه في حال اليقظة بالجماع أو غيره، أو في حال النوم والاحتلام، ولو أصاب ثوب الإنسان فلا ينجّسه، ولا بأس بأن يصلّي المسلم في ذلك الثوب، وإنّما يُستحب فركه، فإن لم يفركه فلا حرج عليه أيضاً، أمّا المذي فهو نجسٍ، وخروجه يبطل طهارة المسلم، لذلك فهو يُوجب الوضوء دون الحاجة إلى الاغتسال منه، وإذا أصاب الثوب فيُجزىء فيه نضح الثوب بشيءٍ من الماء، ورشه عليه دون الحاجة إلى غسله، لحصول المشقّة في ذلك
حكم السائل الذي ينزل من الأعضاء التناسلية حين التفكير بالشهوة الجنسية
إذا يتوجب على الغسل في كل صلاة!!!