ولا شئ يؤثر على قلبي وكأنه اصبح ميت | ولا يسمى تائباً من ترك أخذ الرشوة لأنه خشي أن يكون معطيها من هيئة مكافحة الرشوة مثلاً |
---|---|
هل للزانية من توبة فقالت انا زانيه بل اقترفت الزنى أكثر من مره ولكني أريد بشدة أن أتوب وكلما أردت التوبه يقال لي أن ليس للزانيه توبه وأن الله لا يقبل توبتها مهما فعلت ومهما ندمت وبكت وتوسلت | ثانياً: معنى التوبــــــــــــة في العهدين |
واسأل الله أن يوفقنا وإياك لما يحب ويرضى وأن يتوب علينا أجمعين أنه هو التواب الرحيم.
8وفي الصَّحيحين عن أبي هُرَيْرة عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فيما يَحكي عن ربِّه - عزَّ وجلَّ - قال: « أذْنب عبدٌ ذنبًا، فقال: اللهمَّ اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: أذنب عبدي ذنبًا فعلِم أنَّ له ربًّا يَغفر الذَّنب ويأخذ بالذَّنب، ثمَّ عاد فأذنب فقال: أي رب، اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: عبدي أذنبَ ذنبًا فعلِم أنَّ له ربًّا يغفِر الذَّنب ويأخذ بالذَّنب، ثمَّ عاد فأذنب فقال: أي ربِّ، اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: أذنب عبدي ذنبًا فعلِم أنَّ له ربًّا يغفر الذَّنب ويأخذ بالذَّنب، اعمل ما شئت فقد غفرتُ لك» | موضوع: أنشودة استغفر الله من ذنب يؤرقني الثلاثاء 09 يونيو 2009, 19:05 |
---|---|
الثاني : الندم على ما فات | بخصوص ما ورد برسالتك - ابنتي الكريمة الفاضلة — فإنه لا يخفى عليك بما أنك قارئة للقرآن الكريم وأنك قد مررت على سورة أن الله جل جلاله صوّر لنا كيد الشيطان أروع تصوير وأوضح تصوير وأجل تصوير، بدءً من قضيته مع أبيك آدم الأول — عليه السلام — في الجنة، مرورًا بالإنسانية إلى يوم القيامة، فالشيطان عدو الإنسان الأول، يحرص على أن يشن حربه على المسلم خاصة على جبهتين: على قلبه — وهي الجبهة الداخلية — وعلى جوارحه — وهي الجبهة الخارجية — يحرص على أن يُفسد الإنسان بكل صور من الصور، ويستخدم جميع الأسلحة القذرة وغيرها ليُضل الناس عن سبيل الله تعالى، وهذا مصداقا لقوله تعالى: {فبعزتك لأغوينهم أجمعين} وأيضًا قوله: {ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم} إلى غير ذلك، وكذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: يحضر الشيطان أحدكم عند كل شأن من شؤونه ، وقوله - عليه الصلاة والسلام -: إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه كلها |
أريد أن أتوب ولكن كيف؟! قال ابن كثير رحمه الله : وقد ذُكر عن الإمام أحمد رحمه الله أنه كان ينشد هذين البيتين ، إما له ، أو لغيره : إذَا مَا خَلَوتَ الدهْرَ يَومًا فَلا تَقُل.
26