ولذا أكمل الله الدين بإرسال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبإنزال القرآن العظيم، كما قال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسلام دِينًا | |
---|---|
قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟! قال أبو عثمان: صِدق الخوف هو الورع عن الآثام ظاهرًا وباطنًا، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية — قدَّس الله روحه — يقول: الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله " |
وربما يكون النموذج الدال علي ما سبق هو قضية بناء الكنائس والدعوة لإصدار قانون عام لبناء دور العبادة.
3أركان العبادة للعبادة أركان يجب أن تتوافر في كل أنواع العبادة، حتى تحقق المراد منها، ويأخذ بها المسلم الأجر والثواب، وهم ثلاثة أركان: الإخلاص وهو أن يفعل المسلم كل الأعمال وكل العبادات بقصد الحصول على رضاء الله سبحانه وتعالى، حيث يمكن أن يقوم المسلم بالصلاة | |
---|---|
وعمل القلب: كالمحبة له والتوكُّل عليه والإنابة إليه والخوف منه والرجاء له وإخلاص الدين له، والصبر على أوامره وعن نواهيه، وعلى أقداره، والرضا به وعنه والموالاة فيه والمعاداة فيه، والذل له والخضوع، والإخبات إليه والطمأنينة به وغير ذلك من أعمال القلوب التي فَرضُها أفرضُ من أعمال الجوارح، ومستحبُّها أحبُّ إلى الله من مستحبِّها، وعمل الجوارح بدونها إمَّا عديم المنفعة أو قليل المنفعة |
وقال تعالى: }وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ { الآية.
18