عمرو بن أحيحة في مدحه الحسن يوم الجمل | عمر بن حارثة الأنصاري - له صحبة 42 |
---|---|
أو حديث هو وليكم بعدي وهو صحيح السند فمثل هذه الأحاديث ليس فيها ذكر لفظة وصي صريحة ولا مشتقاتها لكنها أقوى أسانيد - تواتر- وأصرح دلالة نموذج دلالة حديث الغدير: ومن نماذج صراحة الدلالة حديث الغديروخاصة بعض ألفاظه مثل: من كنت مولاه فهذا علي مولاه بعد قوله ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ فهذا واضح جداً إذا تخلصت من الأفكار المسبقة وخشية مخالفة المذهب |
ومراد الشيخ عبد الحميد بن باديس من هذا النص هو تأصيل الفتوى وتعليلها، وليس مراده الاقتصار في الاستدلال على الكتاب والسنة وعدم الأخذ بالقياس والتعليل، كما هو شأن المذهب الظاهري، فالشيخ ابن باديس لم يكن ظاهرياً، بل كان يأخذ بالنصوص ومعقولاتها، من الإجماع والقياس والاستحسان، والأخذ بالمصالح والغوص في أسرار التشريع والبحث عن المقاصد، ولذلك أجاب الشيخ عبد الحميد عن السؤال الاتي وهو المجتهد: إذا أفتى مستنداً إلى ما يفيد الظن من أخبار الاحاد والأقيسة أو النصوص الأخرى الظنية الدَّلالة، هل هو متبع لغير العلم؟ والجواب: لا بل هو متبع للعلم وذلك من ثلاثة وجوه، إن كل دليل يكون ظنياً بمفرده، يصير يقيناً إذا عرض على كليات الشرع ومقاصده وشهدت له بالصواب، وهذا شأن المجتهدين في الأدلة الفردية، إنَّ المجتهد يعتمد في الأخذ بالأدلة الظنية لما له من العلم بالأدلة الشرعية الداعية إلى اعتبارها | |
---|---|
أما كتاب أدعية وصلوات فليس له ، وأما الرجل الصوفي الذي في مصر فقد قال إنه زاره ومئات من أمثاله في الصعيد ، ولكنه ليس من أتباعه ويبرأ الى الله من طريقته ، وأنه لم يلق محاضرات في مصر ، وأنه أنكر عليه وعلى أتباعه ، وقد ذكر للمشايخ أنه له وجهة نظر في بعض المسائل ، أما الأمور الشركية فيقول إنه نقلها عن غيره ، وأنها خطأ فاته التنبيه عليه | مسؤول عن نفسك وأنت دائماً في ابتلاء وتمحيص وفتنة فاستعد للنجاح في الاختبار نحن لم نتعلم الخضوع للنصوص وإنما تعلمنا الخضوع للأشخاص |
.