وقال شعبان فتحي نائب رئيس موقع الكوفية، والمختص في الشأن الفلسطيني، إن التصعيد الذي تمارسه سلطات الاحتلال هدفه تدمير قطاع غزة إقتصاديا، وإنهاك قدرات المقاومة عسكريًا، بعد أن طالت الصواريخ الفلسطينية أماكن جديدة في المدن الإسرائيلية، بما تمثل عائقًا أمامه لضم المزيد من الأراضي الفلسطينية لإقامة مزيد من المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية والقدس المحتلة | وتعد الأحداث الحالية في غزة هي الأشد والأعنف منذ حرب 2014 بين الاحتلال الإسرائيلي والقطاع، التي استمرت 50 يومًا |
---|---|
» ومن جانبه أعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عدم التراجع عن المقاومة ضد إسرائيل وأن هذا ما أبلغوه للوسطاء، محملا إسرائيل المسؤولية عن تفجير الأوضاع بسبب إشعال جبهة القدس | ورأي «فتحي» أن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو عمل على تصعيد العدوان على القدس وغزة خلال الأيام الماضية بعد فشله في تشكيل الحكومة الإسرائيلية، وتكليف غريمه زعيم المعارضة يائير لبيد، بتشكيل الحكومة |
وأضاف بيان صادر عن نتنياهو «قلت إننا سوف نفرض ثمنا باهظا جدا على حماس، وسنفعل ذلك وسنواصل القيام بذلك بقوة كبيرة».
© متوفر بواسطة الوطن تضمنت آخر أخبار فلسطين اليوم الأربعاء، اقتحام جديد ل، واندلاع مواجهات في باحات المسجد، فجر اليوم، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، أما قطاع غزة فتصدر آخر أخبار فلسطين اليوم بعد أن شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية على القطاع، في وقت مبكر اليوم، فيما انطلقت الصواريخ من غزة بكثافة تجاه إسرائيل، ودوت صافرات الإنذار في كل مكان من إسرائيل | © متوفر بواسطة الوطن © متوفر بواسطة الوطن وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنَّه جرى إطلاق أكثر من 1050 صاروخا منذ بدء الصراع، فشل 200 منها وسقطت داخل غزة |
---|---|
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، إن الكلمة الأخيرة ضد حركة حماس لم تُقل، وستستمر هذه العملية ما دام ذلك ضروريًا | ويزعم مستوطنون أن الفلسطينيين يقيمون في منازل بنيت على أراض كان يملكها يهود قبل حرب 1948، وهو ما دفع المقاومة لقصف المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية |
وتوقع الخبير في الشأن الفلسطينى أن دخول إسرائيل لقطاع غزة حال حدوثه لن يضيف جديدًا إلى المعادلة، وسيحرك المياه الراكدة حول إقامة دولة فلسطين وسيحقق مكاسب للمقاومة الفلسطينية وربما تنجخ في أسر عدد جديد من الجنود الإسرائيليين، مثل الجندي جلعاد شاليط الذي بقى أسيرا لدى المقاومة 5 سنوات، وهو أكثر سيناريو قد يتكرر خلال الأيام المقبلة.