يا مقيل العثرات، ويا قاضي الحاجات، اقضِ حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب | اللهم لا تدع بقلبي وجعا أو هما إلا فرجته اللهم أصبحني وأمسيني على واقع يسعدني، وعوضني خيرا عن كل ما فقدته يا عظيم |
---|---|
عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه كانَ يَدْعُو بهذا الدُّعَاءِ: رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ | ويحتمل أن يراد توسيعها حقيقة ، بأن يوسعها تعالى كذلك |
أنا أقول هذا الدعاء في الوضوء، فهل من السنة قول هذا الدعاء عند الوضوء ؟ فأنا أقول البسملة في أوله مع النية في القلب ، وأتشهد في آخره ، وأقول اللهم اجعلني من المتطهرين التوابين، وأرجو شرح الحديث لفهم المعنى الصحيح ، وفي أي وقتٍ يقال.
20أسألك اللهم بكرمك وفضلك أن تصرف عني كل بلاء | |
---|---|
وسبب الخلاف ، اختلاف الرواة في ضبط لفظ الحديث : فرواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" 29391 ، ومسدد كما في "إتحاف الخيرة المهرة" 581 ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي وعارم أبو النعمان كما عند الطبراني في "الدعاء" 656 ، بلفظ :" عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ:" أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَضُوءٍ ، فَتَوَضَّأَ ، وَصَلَّى ، وَقَالَ | اللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وتولنا فأنت أرحم الراحمين اللهم ارزقني سعة في الرزق من حيث لا أدرى ولا أحتسب، اللهم اجعلني من المكرمين في الأرض، وفي الأخرة أيضًا |
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون.
14اللهم أجعل لي من كل ما أهمني وكربني من أمر دنياي وأمر آخرتي فرجا ومخرجا وأرزقني من حيث لا أحتسب واغفر لي ذنبي وثبت رجائي وأقطعه | فالذي نختاره لك ، ويختاره كل عاقل ، دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهديه ، فإن عرضت لك حاجة من حوائج الدنيا والآخرة ، فادع بما تحب من قضاء حاجتك ، وتيسير أمرك ، وليس من شرط ذلك أن يكون الدعاء بعينه مأثورا محفوظا ، بل إن كان في المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم حاجتك ومسألتك ، فبها ونعمت ، وهو الأكمل ، وإلا فادع بما تحب من خير الدنيا والآخرة |
---|---|
والمراد بجوامع الدعاء : " الْجَامِعَة لِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ، وَهِيَ مَا كَانَ لَفْظه قَلِيلًا وَمَعْنَاهُ كَثِيرًا ، كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى : رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وَقِنَا عَذَاب النَّار ، وَمِثْل الدُّعَاء بِالْعَافِيَةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة | يا الله أتوسل إليك يا رحمن أن تبارك لي رزقي، وأن تُبعد عني فعل كل ما يغضبك |
قوله: وبارك لي في رزقي : أي اجعل رزقي حلالاً طيباً، محفوظاً بالنماء، والزيادة في الخير, ووفقني بالرضا بما قسمته لي, وعدم التفات إلى غيره.
27