لذا يتحمل الطرفان البائع والمشتري المسؤولية القانونية الكاملة |
هذا النوع من النساء اعشقه في الله و اسافر لها حول العالم عدة مرات و اقدم لها من حبي و تقديري و حمايتي و فدائي كل حياتي فأنا أكره الأنانية الشخصية, المضحك أن تجد عن السؤال عن حقوق الزوجي كما أحبها الله تجد عادة أحد الجانبي يسأل عن حقوقه فقط ما هي حقوق الزوج؟ ما هي حقوق الزوجة؟ أيظن أحد الجانبين لو حصل على حقوقه أو حقوقها فقط - سيكون هذا ما آراده الله؟ - المنكرين لعظمة بركة الله اللطيفة و الخفية بين الزوجين هم أول الذين يصيبهم الضرر حقوق الزوجين معاً على هذا الرابط فلا أريد تكرار ما تم ذكره بالفعل على النت السنة الشريفة تخبرنا عن نقاشات جميلة و ممتدة بين الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و زوجاته تجعلنا نشعر بالضآلة أما هذه العظمة الأخلاقية من الجانبين بل و من الصحابة و الصحابيات حتى نشعر بالغربة التي وصلنا إليها في مجتمعات تسمع لأشراف المنافقين وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ قالنقاش المتأدب بآداب الشريعة بين الزوجين من طيب الحديث و لين الكلام و صدق النية يغني الحياة الزوجية و تشملها بالأنس و الالفة و تأخذها لأبعد من مجرد قضاء وطر, تأخذها لحب في الله و آمان للنوايا و ثقة فيما سيفعله الطرف الآخر مع القادم و الصروف فالنقاش يشمل النصيحة الطيبة المبنية على آداب و قوانين الله فلا أمر بمعروف و لا نهي عن منكر إلا في حلال بين أو حرام بين و ليس مجرد الميول و الأهواء و يشمل توطيد حسن العشرة باطايب الكلمات ثم الافعال و ربما المفاجآت الطيبة و تشمل التخطيط و أخذ القارات المشتركة معاً و تشمل المواساة و الحب و العشق الحلال و سأدرج أمثلة مؤكدة المواساة فهذه أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها بجعل من الأربع الكاملات من النساء في هذا العالم المكبود بل وصاحبة قصر القصب من الذهب لَمَّا جاء جبريل عليه السلام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو يتعبد في غار حراء، وطلب منه أن يقرأ، وغطَّه ثلاث مرات، ثم رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ، فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَقَالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ، فَقَالَ لِخَـدِيجَةَ وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ: لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي، فَقَالَتْ خَـدِيجَةُ: كَلَّا وَاللَّهِ مَـا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْـدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَـلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ في المشورة و النصيحة - و السبب أن الزوجة العاقلة تصمت و تراقب من بعد و تكون الرأي بمعية الله فغذت نصحت أنجزت في مشورتها للنبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية، وجاء ذلك في حديث طويل عند البخاري، ومنه الشاهد: "فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَضِيَّةِ الْكِتَابِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُـوا، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ، حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ، دَخَـلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنْ النَّاسِ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَتُحِبُّ ذَلِكَ، اخْرُجْ، ثُمَّ لَا تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً، حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ، وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ |