| ذهبت سمية إلى غرفة والدتها واعتذرت منها ، وما كان من أمها إلا أنها سامحتها على فعلتها ، بل وأنها سمحت لها بأن تفعل ما تريده ولكن بضوابط معينة تسمح للأم بأن تطمئن على ابنتها | قالوا: بلَى يا رسولَ اللَّهِ، قالَ الإشراكُ باللَّهِ، وعقوقُ الوالدَينِ ، وقال عليه السلام: رِضاءُ اللهِ في رِضاءِ الوالدِ وسخَطُ اللهِ في سخَطِ الوالدِ ، وفي الحديث أن الله تعالى لعن من عقّ والديه، وكلّ ذلك تنفيرٌ من العقوق وتحذير منه، وترغيبٌ ببر الإنسان لوالديه طول حياته رغبة في أجر البر وخوفاً من شؤم العقوق |
|---|---|
| اقتربوا من الله تعالى ، وبه تتحقق راحة البال والسرور الحقيقي ، وهي جنة السلام والجهاد والجهاد وتجاوز شهوات الروح |
| العواقب السيئة لعقوق الوالدين بلغ من أهمية البر وقبح العقوق للوالدين أن حرّم الله تعالى على عباده ولو كانا كافرين، فإنّ الله قد أوصى أن يصلهما طالما لم يكن في تحقيق أوامرهما شرك أو معصية لله سبحانه، وما خلا ذلك فإنّ المرء مطالبٌ ببر والديه وصلتهما والإحسان إليهما | حوار بين شخصين عن بر الوالدين؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : |
|---|---|
| ولان الوالدين هما أعظم ما نمتلك في هذة الحياة ولأنهم ضحوا بحياتهم من أجلنا ومن اجل راحتنا وسعادتنا لأن طاعتهما واجبة وفرض علينا فواجبنا أن نطيع والدينا ونحسن إليهم ونرعاهم في كبرهم لذا سيكون حوارنا اليوم عن بر الوالدين بين شخصين وهما الأب وأبنه الذي أخذ في المدرسة درسا عن بر الوالدين | ولم يمر وقت طويل وعاد الأب إلى ولده وبيده أوراق قديمة وتعتبر ما تبقى من مذكراته وطلب منه أن يقرأ هذه الورقة وبالفعل بدأ الابن في القراءة وكانت الورقة يكتب بها الآتي: اليوم اتم ولدي سن الثلاث سنوات مرت عليه هذه السنوات وهي مليئة بالفرح والسعادة واللعب ولكن اليوم حدث شيء غريب وهو مر غراب من فوقي فسألني أبني ما هذا يا أبي فأجبته أنه غراب يا ولدي ثم كرر السؤال أكثر من ثلاثة وعشرون مرة وانا أجيبه عليه بدون ملل بل أخضنه وأضحك فرحًا بأنه يتكلم وينتبه لما حوله |
ولأنه كان مباركًا جدًا في شبابه ، وترعرع وتكريم ومُكلفًا به ، فعليه أن يتجاوب بلطف ولطف.
22