سيرة بني هلال تبدأ سيرة بني هلال ببيان المجتمع القبلى فى الجزيرة العربية عن طريق قبيلة بني هلال,ومنهم نسل عبد المولى وهم من عابدين ,ويقال أنهم كانوا يملكون قصر عابدين ولكن مع دخول العديد من الغزاة مصر تفرقوا ما بين شبه الجزيرة العربية وصعيد مصر | الرواية الثالثة في الجنوب تنتصر لـذياب بن غانم |
---|---|
أما في الجنوب فهو ذياب بن غانم | وابتدعت الملحمة الشعبية مبررًا للغزوة الهلالية التي اصطحب فيها أبو زيد من نجد إلى بلاد المغاربة خيرة الفرسان ومن بينهم يحيى ومرعي ويونس |
اقرأ أيضاً: وأياً كان الأمر، وبعد أن حدث ما حدث وترسّخ ما ترسّخ، على امتداد قرون طويلة، وفقاً لمقولة كارل ماركس العتيدة: يعيد نفسه مرتين؛ مرة بصورة مأساوية ومرة بصورة هزلية ، فإنّ ما يعنينا قوله هنا يتمثل في التذكير بأنّ الغزو الهلالي أو المحرّك الرئيس الذي أوحى لابن خلدون بتعميم هذا التقابل الضاري بين والمدينة، قد تم استقلابه في السيرة الهلالية التي يرجح الباحثون أنّها أنشئت في القرن السابع الهجري، على نحو يدعو للضحك المبكي فعلاً؛ فالغزاة الغاشمون غدوا فرساناً نبلاء، والضحايا المتحضّرون غدوا أعداء وخونة للأمة، والأسماء الحقيقية لقادة المقاومة وقادة الغزو معاً طمست تماماً؛ المعز بن باديس الصنهاجي، يحيى الرياحي وابنه مؤنس واستبدلت بأسماء وهمية لشخصيات متخيّلة تماماً أبو زيد الهلالي وابنه زيدان وأبناء أخته يحيى ومرعي ويونس وذياب بن غانم ، إلى درجة أنّ الباحث المخلص سيجد نفسه مطالباً بإثبات العكس؛ أي بإثبات أنّ يحيى الرياحي والمعز بن باديس قد وجدا فعلاً على أرض الواقع المأساوي وعلى مسرح الأحداث الدامي! يعتبر أبو زيد الهلالي شخصية مشهورة في التراث الشعبي حيث نُسجت حوله الكثير من القصص والأساطير.
17والكتاب الثاني هو "أبو زيد في أرض العلامات" حيث أتمت خضرة خمس سنوات تحيا في منازل "الزحلان" في كنف الملك فاضل بن بيسم | وتعيد السيرة الشعبية تاريخ الأمة وتفسره بطريقة فنية حسب معتقدات البسطاء |
---|---|
الشعب العربي كان ولا يزال شديد التمسك بسيرة بني هلال كثير الإقبال على مطالعتها، يجعلها حديث لياليه، ويمجد أبطالها ويتعصب لهم ويرى فيهم آماله ومثله العليا، ولا شك أن شخصية اليوناني وأوروما الهندي أو رستم الفارسي هي بالنسبة إلى قومه كشخصية أبي زيد الهلالي بالنسبة إلى | ولو قمنا بمقارنة بين ما بقي من أحداث هذه السيرة الشعبية في الذاكرة الجماعية وبين ما تتداول في الأسواق من كتب السيرة الهلالية لوجدنا إنهما يشتركان في شخوص وأبطال تلك السيرة الشعبية والخطوط العريضة لتلك السيرة، ولكنهما يختلفان في الكثير من التفاصيل الخاصة بها |
وبالفعل ابتعثوه، ولكنَّه اشترط عليهم أن يبعثوا معه بشابّيْن آخرين وتمَّ هذا، فأخذوا طريقهم يبحثون حتى ألمَّ بهم الجوع وكانوا على مشارف قرية فدخلوها لكن لم يغيثهم أحد حتى طلب منهم أبو زيد أن يبيعوه على أنه عبد وبالفعل تم هذا بعد إلحاحه الشديد على الخطة فأخذه رجل كريمٌ الخُلُق فائتمنه على ماله ووثق به فعزَّ على أبي زيد أن يغدر به فمكث عنده برهة من الزمن حتى مرة كان السيد يشرب القهوة في إحدى مجالس سمره فطلب من أحدهم أن يغني على الربابة فغنى أبو زيد وروى قصته في الأغنية ففهم السيد وأنَّبه على فعلته ثمّ أطلق سراحه وأغدق عليه، وفي ذلك إجابة موجزة عن سؤال: ما قصة أبي زيد الهلالي.