من نابليون إلى إيفل على غرار «سان تروبيه»، انتقلت «بياريتز» من موقع كان يضعها في مصفى قرية صيد صغيرة إلى وجهة مترفة للعطلات | |
---|---|
هناك، يجتمع طابع «الأنتيك» العائد إلى المدينة، مع كثرة الشباب، ومعظهم طلاب في «جامعة آفينيون» | ففي سنة 1854، اشترى الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته أوجيني أرضاً حتى تتحوّل إلى منزل صيفي لهما كان يسمّى «فيلاّ أوجيني» |
بين النهارات الطويلة، والمناخ الملائم، والرغبة في الانخراط في فنّ العيش المترف، تبدو الرحلة إلى جنوبي فرنسا محمّلة بالوعود، مع الدعوة إلى أن تطول أيّامها حتّى تجمع محطّات عدة فيها.
والبحر الذي لا يفوّت مناسبة «صيفيّة» حتى يقول لكل السائحين: «الأمر لي في الترفيه عنكم، مهما كان الوقت من اليوم» | طبق «بويابيس» أو يخنة الصياد الأكل البروفنسالي من بروفنس مشهود له بلذّته، بخاصّة لاستعمال المنتجات الموسميّة في إعداده، بالإضافة إلى السمك والزيتون |
---|---|
أمّا «كانّ» فمناسبة منتجعاتها أكثر للعائلات، حيث تتعدّد الأنشطة المناسبة للفئات العمريّة الصغيرة |
أمّا محطّة هواة الفنّ فهي «متحف بيكاسو» الذي تستضيفه قلعة حجرية تشرف على البحر من علّ.
11