ويجوز للفقير إذا أخذ الفطرة من شخص وزادت عن حاجته أن يدفعها هو عن نفسه أو أحد ممن يعولهم إذا علم أنها تامة مجزئة | إخراج زكاة الفطر وتفريقها - الأفضل أن يتولى الإنسان قسْمها بنفسه: قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَأَخْتَارُ قَسْمَ زَكَاةِ الْفِطْرِ بِنَفْسِي عَلَى طَرْحِهَا عِنْدَ مَنْ تُجْمَعُ عِنْدَهُ |
---|---|
الحكمة من فرض زكاة الفطر استبدل الفقهاء أن لزكاة الفطر العديد من الحكم استنادًا إلى الحديث الشريف التالي: قال ابن عباس رضي الله عنه: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين رواه أبو داود | ففي صحيح البخاري عن نافع قال: كان ابن عمر يعطي عن الصغير والكبير حتى أنه كان يعطي عن بنيّ وكان يعطيها الذين يقبلونها وكان يُعطون قبل الفطر بيوم أو بيومين |
والأصل في الزكاة، أن تصرف داخل الوطن لسد احتياجات المستحقين فيه، مع إمكانية الاستعانة بالمؤسسات الرسمية والجمعيات الخيرية المختصة في جمع الزكاة وإيصالها للمحتاجين.
6ولأنه متى جوز إخراج القيمة مطلقاً فقد يعمد المالك إلى أنواع رديئة وقد يقع في التقويم ضرر، ولأن الزكاة مبناها على المواساة ، وهذا معتبر فى قدر المال وجنسه ، وأما إخراج القيمة للحاجة أو المصلحة أو العدل فلا بأس به | الإمارات أعلنت دار الإفتاء الإماراتية أن قيمة الزكاة هذا العام بين 20-35 درهم |
---|---|
زكاة الفطر في السعودية بالنسبة للمملكة العربية السعودية، فقد حددت دار الإفتاء السعودية من خلال المفتي، الشيخ عبد العزيز آل شيخ، أن قيمة زكاة الفطر في السعودية، هذا العام تقدر بنحو ثلاثة كيلو جرامات من قوت البلد، أي ما يعادل 25 ريالا سعوديا عن كل فرد | والزوجة والزوجات وإن كن ذوات مال، وزوجة والده الفقير لحديث ابن عمر : "أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقة الفطر عن الصغير والكبير والحر والعبد ممن تمونون" رواه الدارقطني |
واتفق جميع الفقهاء على أنها لا تسقط بخروج وقتها، لأنها وجبت في ذمته لمن هي له، وهم مستحقوها، فهي دين لهم لا يسقط إلا بالأداء، لأنها حق للعبد، أما حق الله في التأخير عن وقتها فلا يجبر إلا بالاستغفار والندامة.
10