أما هذا الحديث فيتحدث عما يزيد عن ذلك فهو يحث على الاستزادة من حفظ آيات كتاب الله فهي إذن سنة مؤكدة | المقصود أن الإنسان قد ينسى بعض الآيات، والأفضل أن يقول: نسيت؛ لأنه جاء في بعض الأحاديث أنه عليه الصلاة والسلام قال: لا يقولن أحدكم: نسيت آية كذا، نسيت آية كذا بل هو نسي، يعني: أنساه الشيطان، فلا يضرك أخي |
---|---|
فلا شك أنه أفضل من مجرد تلاوته وختمه | من أهمِّ النصائح التي يرشد العلماء من أراد حفظ القرآن الكريم إليها ما يلي: 1- الإخلاص: فإن الإخلاص من أهم الوسائل المُعينة على حفظ القرآن الكريم، لأن الحافظ أمينٌ على رسالة الوحي الخالدة التي نزلت على قلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وحفظت في الصدور وفي السطور |
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بئس ما لأحدكم أن يقول نَسيت آية كَيتَ وكَيتَ بل هو نُسِّي.
29رواه مسلم 804 ، والبخاري معلَّقاً | |
---|---|
إن في هذا الحديث اقتران واضح بين قراءة القرآن وإقراءه أي تعليمه للغير فمن تعلم آية واحدة أصبح عالما به ومن ثم وجب عليه حقها من تعليم وعمل ولكن الحديث يشير إلى أنه حتى ولو قرأها فقط وتعلمها هو فعندئذ يكون كالجراب بريح طيبة تفوح منه في كل مكان | وحفظ القرآن أحد الدلائل الرئيسة على علم الشخص ومن ثم تفضيله وتقليده المناصب |
رواه البخاري 4653 ومسلم 798 | يتمثل ذلك التكرار في أن تحاول ختم القرآن مرة كل شهر، وإن استطعت أن تختمه في أقل من ذلك يعتبر أفضل بكثير، وكان معظم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يختمون القرآن في أسبوع وكان بعضهم يختم القرآن في ثلاثة أيام |
---|---|
الالتزام بنسخة واحدة من المصحف الشريف تتدخل الذاكرة البصرية بشكل كبير في حفظ القرآن الكريم، ففي البداية لا بد من اختيار مصحف مريح للعين والقلب يُعتمد عليه عند الحفظ.