وَأُفَوِّضُ أمري إلى الله إن الله بصير بِالْعِبَادِ فوقاه الله سَيِّئَاتِ مامكرو. آیه 44 سوره غافر

أو أطلقها أي أرسلها ، وأتوكل : أي على الله بعد الإرسال ؟ قال : اعقلها قال المناوي: أي شُد رُكبة ناقتك مع ذراعيها بحبل ، وتوكل أي اعتمد على الله، وذلك لأن عقلها لا ينافي التوكل " انتهى
نکته ها «تفويض»، واگذار كردن كارها به خداست و اين حالت بالاتر از توكّل است سمعت الشيخ الشعراوي يقول : إن جعفر الصادق قال : أعجب لمن مكر الناس به ، ولم يفزع لقول الله تعالى : وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ، فهل يقتصر هذا القول على مكر الناس ؟ أم يمكن استعماله في معاني أخرى ؟ وماهي ؟ وهل يجوز أن أفوض أمري إلى الله في تأديب أبنائي بآداب الإسلام ، وأن يحبب إليهم حبه ؟ الحمد لله

آیه 44 سوره غافر

فتفويض الأمر إلى الله تعالى، معناه التوكل على الله تعالى وحده.

4
آیه 44 سوره غافر
فالحاصل؛ أن تفويض الأمر إلى الله في تربية الأولاد هو بمعنى التوكل على الله تعالى ، واللجوء إليه ، في تحقيق هذا المبتغى، والتفويض في أمر العبد كله : حسن مطلوب ، والتوكل على الله: من أجل العبادات
هل يجب تفويض الأمر إلى الله في كل أمورنا ؟
«2» پیام ها 1- مبلّغ بايد اميدوار باشد و آينده را روشن ببيند
آیه 44 سوره غافر
وأتوكل : أي على الله ، بعد العقل
فالمتوكل على الله حقيقة : يباشر الأسباب المشروعة ؛ خاصة إذا كانت واجبة ثم إن الأعمال التي يعملها العبد ثلاثة أقسام: أحدها: الطاعات التي أمر الله عباده بها، وجعلها سببا للنجاة من النار ودخول الجنة، فهذا لابد من فعله مع التوكل على الله فيه، والاستعانة به عليه، فإنه لا حول ولا قوة إلا به، وما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن
«أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ» 6- كارها را به كسى بسپاريم كه به حال ما آگاهى كامل داشته باشد

کیا تمام معاملات اللہ کے سپرد کرنا واجب ہے؟

«1» البتّه تفويض و سپردن كارها به خدا كه شعار مؤمن آل فرعون بود، بعد از بكار بردن تمام تلاش خود در راه نجات موسى از قتل و بيدار كردن و هشدار دادن و تبليغ كردن بود.

18
آیه 44 سوره غافر
قال ابن رجب رحمه الله تعالى: " واعلم أن تحقيق التوكل لا ينافي السعي في الأسباب التي قدر الله سبحانه المقدورات بها، وجرت سنته في خلقه بذلك، فإن الله تعالى أمر بتعاطي الأسباب ، مع أمره بالتوكل، فالسعي في الأسباب بالجوارح طاعة له، والتوكل بالقلب عليه : إيمان به
آیه 44 سوره غافر
جلد 8 - صفحه 261 3- مبلّغ بايد به اهداف خود يقين داشته باشد
آیه 44 سوره غافر
لكن التوكل والتفويض الصحيح : لا بد أن يقترن به القيام بالأسباب المشروعة ، كما يشير إليه حديث أَنَس بْن مَالِكٍ؛ حيث قال: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ، أَوْ أُطْلِقُهَا وَأَتَوَكَّلُ؟ قَالَ: اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ