أو أطلقها أي أرسلها ، وأتوكل : أي على الله بعد الإرسال ؟ قال : اعقلها قال المناوي: أي شُد رُكبة ناقتك مع ذراعيها بحبل ، وتوكل أي اعتمد على الله، وذلك لأن عقلها لا ينافي التوكل " انتهى | |
---|---|
نکته ها «تفويض»، واگذار كردن كارها به خداست و اين حالت بالاتر از توكّل است | سمعت الشيخ الشعراوي يقول : إن جعفر الصادق قال : أعجب لمن مكر الناس به ، ولم يفزع لقول الله تعالى : وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ، فهل يقتصر هذا القول على مكر الناس ؟ أم يمكن استعماله في معاني أخرى ؟ وماهي ؟ وهل يجوز أن أفوض أمري إلى الله في تأديب أبنائي بآداب الإسلام ، وأن يحبب إليهم حبه ؟ الحمد لله |
فالمتوكل على الله حقيقة : يباشر الأسباب المشروعة ؛ خاصة إذا كانت واجبة | ثم إن الأعمال التي يعملها العبد ثلاثة أقسام: أحدها: الطاعات التي أمر الله عباده بها، وجعلها سببا للنجاة من النار ودخول الجنة، فهذا لابد من فعله مع التوكل على الله فيه، والاستعانة به عليه، فإنه لا حول ولا قوة إلا به، وما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن |
---|---|
«أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ» 6- كارها را به كسى بسپاريم كه به حال ما آگاهى كامل داشته باشد |
«1» البتّه تفويض و سپردن كارها به خدا كه شعار مؤمن آل فرعون بود، بعد از بكار بردن تمام تلاش خود در راه نجات موسى از قتل و بيدار كردن و هشدار دادن و تبليغ كردن بود.
18