| فقد استطاع السلطان عبد العزيز، عام 1340هـ - 1922م، أن يقضي على ، في حائل، ويبسط نفوذه على ما يليه، شمالاً، من شبه الجزيرة العربية | معركة وادي الصفراء ويكيبيديا، عُدت معركة وادي الصفراء من أهم المعارك التاريخية التي تمت في زمن الدولة السعودية الأولى في عام 1812 م وكانت نتيجتها انتصارًا مؤزرًا للدولة السعودية بقيادة الأمير عبد الله بن سعود والذي امتلك من الحنكة والحكمة ما جعله يُحقق النصر فلما سلك الأتراك طريق القوافل من ينبع أوعز لفرق من تقدمة من الجيش السعودي لدحرهم ثم تقابل الجيشان بقواتهما الرئيسية في وادي ضيق عند أحد خيوف وكان الانتصار المحقق لقوات آل سعود التي قتلت من الجيش العثماني هناك ما يزيد على 4 آلاف قتيل، ونظرًا لأهمية هذه المعركة في التاريخ السعودي فإنه لا يكاد موطنًا تاريخيًا إلا وتم إيرادها فيه، وإذ إننا نورد بعضًا من المعلومات التاريخية عنها في السطور التالية |
|---|---|
| وبعد أسبوع قابل الشيخ سالم جفران الفغم وحضر اللقاء ، في الكويت، وطلب جفران الفغم بتطبيق ما تضمنه الصلح ورفض الشيخ سالم الشروط وسلم الرائد مور الفغم رسالةً رسميةً تتضمن تهديدًا من الحكومة البريطانية للإخوان من أي هجوم تتعرض له الكويت وتم إلقاء بعض من نسخ هذه الرسائل فوق مخيم بالصبيحية عن طريق الطائرات وخرج الفغم راجعًا للدويش، حيث أرسل رسالة إلى عبد العزيز آل سعود يشرح فيها ماتم في اللقاء، فقال: السير أرنولد ويسلون، المفوض المدني بالوكالة في العراق | فأخذ يساعد أمراء حائل، وأمراء آل عايض، ضد السلطان عبد العزيز |
| مع بداية اليوم الجديد، حاول فيصل الدويش أن يجس نبض المحاصرين داخل القصر، فأرسل لهم أحد فقهاء الإخوان، ويدعى عثمان بن سليمان، لاستكمال شروط الصلح آنفة الذكر | كانت معركة الجهراء إحدى نتائج الصراع الحدودي بين والذي تحول إلى صراع دموي شهد معارك بين الطرفين، بدأ الصراع بين الإمارتين نتيجة التوسع الذي شهدته وضمها لأجزاء واسعة من الجزيرة العربية، إذ تمكّنت الرياض من ضم أغلب مدن وبلدات منطقة وسط الجزيرة العربية فيما عدا إلا أن نقطة التحول حدثت عام حينما استولت إمارة نجد على في شرق الجزيرة العربية ونتيجة لذلك أصبحت حدود متاخمة لإمارة الكويت، وكانت شرارة الصدام الحدودي بين الإمارتين قد اندلعت عام حينما أراد حاكم الكويت الشيخ بناء صغيرة على حدوده الجنوبية في خور بلبول وقد تسببت هذه الخطوة في نشوب أزمة سياسية بين الرياض والكويت نتيجة اعتراض الأمير على المشروع باعتبار أن خور بلبول من أراضي القطيف التابعة له، وسرعان ما تدخلت بريطانيا التي كانت تهيمن سياسيا على منطقة الشرق الأوسط عقب سقوط الامبراطورية العثمانية ونتيجة للوساطة البريطانية توقف الشيخ سالم عن فكرة تعمير بلبول |
|---|---|
| شهدت سنة اضطرابًا في العلاقات، بين نجد والكويت وذلك بسبب خلاف حدودي نشب بينهما، بدأ الخلاف الحدودي حينما أبحر الشيخ سالم في جنوبا باتجاه خور بلبول بالقرب من رأس منيفة من أجل بناء مدينة تجارية في ذلك المكان، وكان خور بلبول يتمتع بميناء طبيعي حصين للسفن الشراعية، وقريب من مغاصات وبه آبار للمياه وكان الشيخ سالم يخطط أن يبني لنفسه حصناً هناك ، ثم يسمح، ويشجع في بناء بلدة حدودية في جنوب الكويت، وبحسب فإن حدود الكويت تمتد جنوبا إلى رأس منيفة حيث تبدأ حدود | واستلحقني الأنجليزي صباحًا وجئت إليه انا وأخواني سبعة وإذا عنده عند الإنجليزي فقالوا لي وش علمكم؟ هل أنتم آتون بأمركم أو بأمر ابن سعود؟ وابن سعود شريف ما يأمركم بهذا الامر |
سافر الوفد على اليخت الخزعلي إلى وحل في ضيافة ثم نزل إلى في ضيافة الأمير ثم إلى الرياض حيث قابل الوفد عبد العزيز آل سعود، وقبل مغادرة الوفد للرياض والرجوع للكويت بلغهم وفاة أمير الكويت الشيخ سالم الصباح فابتهج الملك عبد العزيز آل سعود لذلك وقال للشيخ أحمد الجابر: أما الآن فحيث صار الأمر لك فلا أرى من حاجة إلى شروط أو تحفظات، فأنا لك سيف مسلول اضرب بي من شئت، وأنت أولى بالقبائل التي تحت أمري ولك أن تؤدب من تشاء إذا ما بدر منها اعتداء على أحد رعاياك.
16