وهو أن أولي العزم من الرسل الذين ذكرهم الله في موضعين من القرآن الكريم مع بعضهم، وهم 5 رسل: الاية التي ذكر فيها أولو العزم المذكورين في القرآن قال تعالى: { وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا 7 } الأحزاب | مصادر القرآن الكريم كتاب القول المفيد في شرح كتاب التوحيد للشيخ ابن العثيمين رحمه الله فتاوي الشيخ ابن العثيمين رحمه الله دروس الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله |
---|---|
ونجّى موسى عليه السلام ومن تبعه من بني إسرائيل من آل فرعون | أما القول الثاني الذي هو قول جمهور أهل العلم، وهو الذي رجحه الكبار منهم |
و قد أشار الباری سبحانه فی القرآن الکریم إلى تشریع الدین و إبلاغه بواسطة عدة من الأنبیاء و ذکر أربعة أنبیاء غیر النبی محمد ص الذی جاء بآخر دین إلهی، قال تعالى: «شَرَعَ لَکُمْ مِنَ الدِّینِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَ الَّذِی أَوْحَیْنَا إِلَیْکَ وَ مَا وَصَّیْنَا بِهِ إِبْرَاهِیمَ وَ مُوسَى وَ عِیسَى أَنْ أَقِیمُوا الدِّینَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِیهِ».
27فلما اشتد أذى الكفار على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمره الله بالصبر والتحمل وانتظار الفرج اقتداء بإخوانه من أولي العزم من الرسل | |
---|---|
تفاضل الأنبياء والرسل ممّا لا شكّ فيه أنّ الأنبياء والرسل هم أفضل بني البشر، إلّا أنّ الله -عزّ وجلّ- فضّل بعضهم على بعض، فالرسل أفضل من الأنبياء لأنّ الرسل يبعثون لأقوامٍ كفار ومكذبين، أمّا فيبعثون خلفًا لأنبياء قبلهم، وحتى أنّ الله -تعالى- فضّل من الرسل خمسًا وأسماهم أولي العزم، قال -عزّ وجلّ- {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ} ، وسيتحدّث هذا المقال عن أولي العزم من الرسل | وقد أنزل الله عليه كتابا من الكتب السماوية، وهو الصحف |
هـ من عام الفيل، الموافق عام 571م | من هم أولو العزم من الرسل ولماذا سمي بذلك أولُو العزم مصطلح قرآني يُطلق على أصحاب الشرائع والكتب من الرسل الذين بعثهم الله عَزَّ و جَلَّ إلى البشرية |
---|---|
أفضل اولو العزم وخير الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه و سلم هو افضل الانبياء و الرسل و أعلاهم درجة عند الله سبحانه و تعالى , بعث محمد صلى الله عليه وسلم بعد ان بلغ اربعين سنة ، بدا دعوته فى مكة ، ومكث بها يدعو الى الله تعالى لمدة ثلاثة عشرة سنة ، و اذته قريش اذى شديدا هو و من امنوا معه ، وعذبوا المؤمنين ، وصادروا اموالهم ، ومنعوا من البيع و الشراء و الزواج او التزويج من غيرهم ، حتى امر الله تعالى رسوله بالهجرة الى المدينة ، ومكث رسول الله يدعو الى الله فى المدينة لمدة عشرة اعوام | وقد قام نوح بدعوة قومه إلى الإيمان، والتوحيد، وإفراد العبادة لله تعالى وحده، واستخدم معهم كافة الأساليب حتى يؤمنوا بالله |