| الإصلاح الجريجوري تراكم الخطأ مع مرور السنوات، وأصبح لا بُدّ من معالجة الفرق بين التقويم اليولياني والسنة الشمسيّة، وقد ظهر ذلك جليّاً في القرن السادس عشر الميلادي؛ حيث خرج التقويم اليولياني عن مساره، وكان ذلك في زمن البابا جريجوري الثالث عشر؛ حيث جاء موعد عيد الفصح في موعد متقدّم عشرة أيام عن موعده الدوريّ، فجاء في يوم الاعتدال الربيعي وهو 11 مارس من عام 1582م، وقد عمد جريجوري للإصلاح الثاني للتقويم الروماني، وعُرِف ذلك بإصلاح جريجوري، واشتمل هذا الإصلاح على اقتطاع عشرة أيام من عام 1582م، وتمّ تعيين يوم الاعتدال الربيعي ليكون 21 مارس وهو التاريخ المُفترَض أن يكون لعيد الفصح، حيث أصبحت السنة تتكون من 365 يوماً ولمدة ثلاث سنوات متتالية، وهذه هي السنوات البسيطة | عدد أيام السنة الهجرية تتكون السنة الهجرية من 12 شهراً، أي أن السنة الهجرية تحتوي 354 |
|---|---|
| وبما أنّ الطول الفلكي الحقيقي للسنة الشمسيّة هو 365 | إبراهيم الجوف 28-12-2013 ، "التقويم الميلادي النشأة والتطورات "، موقع الباحث د |
التقويم الهجري هو عبارة عن تقويم قمري يعتمد على حركة القمر، وكان العرب يستخدمونه منذ القِدَم وقبل الإسلام بقرون عديدة، وقد اختلفت أسماء الأشهر فيه وحتّى ترتيبها من قبيلة لأخرى، وتتكوّن السنة فيه من 12 شهراً طول كلّ شهر منها 29 أو 30 يوماً، والجدير بالذّكر أنّه لم تكن هناك أيّ محاولات لتوفيق السنة القمريّة بالسنة بالشمسيّة، وكان من نتيجة ذلك أنّ أي يوم أو مناسبة في السنة الهجريّة لا يكون لهما تاريخ ثابت في السنة الميلاديّة، فمثلاً رأس السنة الهجريّة يمرّ عبر دورة فصليّة كاملة كلّ 33 عاماً، والمقصود بذلك أنّه إذا أتى رأس في أول فصل الشتاء، فإنه يدور عبر الفصول، فيأتي في الخريف ثمّ الصيف ثمّ الربيع، ليأتي في الشتاء مرّة أخرى بعد 33 عاماً.
17| فصول السنة الميلادية — فصل الربيع ويبدأ من يوم 20 مارس حتى يوم 21 يونيو | وفي كلّ أربعة أعوام تقريباً تحدث ما تُسمّى السّنة الكبيسة ، إذ يتغيّر عدد أيّام السّنة الميلاديّة من 365 يوماً إلى 366 يوماً، بإضافة يوم واحد على شهر فبراير ليُصبح 29 يوماً |
|---|---|
| استخدم بعد ذلك التّقويم اليوليانيّ، ثم تمّ اعتماد التّقويم الميلاديّ على نفس الأُسس على أن يبدأ من ميلاد السّيد المسيح عليه السّلام | والسنة الكبيسة تكون كل 4 سنوات، ويزاد لها يوم واحد، بسبب تجميع باقي الفترة الزمنية التي تدور بها الأرض حول الشمس في كل سنة، وفي الوقع هي تدور 365 يومًا وربع اليوم، واليوم المضاف يكون بسبب تجميع تلك الفترة التي تهمل في السنوات الثلاث السابقة للسنة الكبيسة |
ولمعرفتها تجزئ السنة على 30؛ فإذا كان الباقي واحدا من الأعداد المذكورة أصبحت السنة كبيسة وإلا صارت بسيطة.
| م اقترح الفلكي المصري الأصل المعروف باسم سوسيجينس بالإنجليزيّة: Sosigenes بمساعدة من عالِم فلكيّ إغريقيّ أن تصبح السنة 365 يوماً لمدة ثلاث سنوات فقط، وهو ما يُسمّى بالإصلاح اليولياني القديم، وقد وافق يوليوس قيصر على ذلك، وتمت تسمية التقويم هذا باسم التقويم اليولياني، أمّا السنة التي تلي هذه السنوات الثلاث فستكون مكوّنةً من 366 يوماً وهي السنة الكبيسة؛ حيث لاحظ المصلحون أنّ السنة الفلكيّة مكونة من 365 | نبذة حول فكرة التقويم تعود فكرة التقاويم إلى التقويم اليوليانيّ، وهو التقويم الذي تقوم ركائزه على التقويم الرومانيّ، وقد استحدثه يوليوس القيصر في عام 46 قبل الميلاد، ويستخدم هذا التقويم نمط 365 يوم، و12 ، ويُضاف يوم واحد في شهر شباط وتكون هذه الإضافة كلّ أربع سنوات، ويُشار إلى أنَّ التقويم الميلادي يُستخدم بشكلٍ واسع حول العالم، حيث تمَّ تقديمه من قبل البابا غريغوري الثالث عشر، وذلك في القرن السادس عشر الميلاديّ |
|---|---|
| بداية السنة الهجرية استطلعَت دار الإفتاء المصرية هلال شهر المحرم لعام 1442 هجريا بعد غروب شمس اليوم الأربعاء 29 من شهر ذى الحجة لعام 1443 هجريا، الموافق 19 من شهر أغسطس لعام 2020 ميلاديا بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة فى أنحاء الجمهورية، وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتِ رؤية هلالِ شهر المحرم لعامِ 1442 هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ، وقد وافق ذلك الحساب الفلكى أيضًا | والسَّنة الكبيسة تحدث كلُّ أربع سنوات، ويُضاف إليها يوم واحد، نتيجة جمع باقي الفترة الزمنية التي تدور بها الأرض حول الشمس كلّ عام، إذ أنّها تدور فعليًّا 365 يومًا وربع اليوم، واليوم الإضافي هو نتيجة جمع هذه المُدّة التي يتم إهمالها في السنوات الثلاث السابقة للسّنة الكبيسة |
كم يوجد يوم في السنة ؟ لا تتشابه الأيام في السنة في التقاويم المستعملة المختلفة، ولو أصبحت السنة العادية أو كبيسة؛ فعند التقويم الهجري يصبح عدد الأيام في السنة العادية 354 يوماً ويزيد يوماً في السنة الكبيسة، وبالنسبة لعدد الأيام الموجودة في السنة الميلادية العادية فيكون 365 يوماً، ويزيد يوماً في السنة الكبيسة أيضا.
20