وبذلك اهتم المسلمون بالمسجد اهتمامًا كبيرًا، منذ الفتح الإسلامي لبلاد الشام وإلى يومنا هذا، وفي فترة ما قبل الغزو الصليبي عام 1099، كان أهالي والبلاد المجاورة غير القادرين على إلى كانوا يقومون بزيارة والمسجد الإبراهيمي، وتوزيع الأضاحي على الفقراء وإقامة الصلوات والاحتفالات | وبالقرب من الجدار الشمالي، في الرواق الأوسط للمُصلى يوجد فتحة بئر الغار المغارة والتي تعلوها قُبّة محمولة على أربعة أعمدة، وبالقرب منها دكّة أو السّدّة التي بناها الأمير عام 1331 بأمر السلطان ، وهي مقصورة تقوم على ستة أعمدة رخامية ولها حاجز وسلّم حديدي حلزوني الشكل |
---|---|
وحينما غزا عام 614، قاموا باحتلال ودمّروا الكنيسة التي كانت مُقامة على المغارة، وسرعان ما استرد البيزنطيون المدينة | ويضم داخل المبنى مسجدًا جامعًا وصحنًا مكشوفًا وأروقة وغرفًا وممرات وقبابًا وقبوًا أرضيا يُعرف باسم "الغار"، بالإضافة إلى مجموعة من القبور تخص النبيين وزوجاتهم، كذا |
نحن نصحِّح لنقول لمشاهدينا الكرام الصحيح أن يُقال حوار أتباع الأديان والمعتقدات في المشترك الإنساني، فعقيدة لا تتحاور مع عقيدة ولا صلاة مع صلاة، ولا صوم مع صوم.
وفي تلك الفترة مرّ بالخليل عدّة رحّآلة وصفوا المسجد في كتبهم، منهم الذي كتب عام 985 وصفه قائلاً: « فيها أي حصنٌ منيع يزعمون أنّه من بناء من حجارة عظيمة منقوشة، وسطه قُبّة من الحجارة إسلاميّة على قبر وقبر قدّام في المغطّى، وقبر في المؤخّر حذاء كلّ نبيّ امرأته، وقد جُعل الحيرُ مسجدًا وبُني حوله دُورٌ للزوّار، واختلطت به العمارة» | |
---|---|
إنه الدكتور سيلفان رومان الباحث الألماني من أصل فرنسي، وصاحب الأطروحات المهمة حول الديانة الإبراهيمية | الخليل، صراع بين التهويد والتحرير الطبعة 2001 |
وكذلك هذا العدوان الصهيوأميركي باسم الدبلوماسية الروحية، أنظر هذا الإسم الناعم الذي يعطونه لمشروعهم، والإبراهيمية ليست أكثر من مشروع صهيوني بامتياز، هذا أحد رموزهم هال لانتسي يقول بالحرف الواحد في كتابه كوكب الأرض القديم الرائع إنّه لا تنتهي حالات الشعوب والصراع إلا مع هارمجدون ومعركة في الأرض الصهيونية.
وأمّا ذكر دفن فقد ورد في الإصحاح 35: 29، والإصحاح 49: 31 | |
---|---|
بما تفسر تعدد الاتجاهات الإسلامية في ألمانيا؟ في أوروبا عمومًا، وألمانيا خصوصًا هناك تسيب وفوضى فكرية فكل شخص يعبد ما يريد، والمجال العام يتيح حرية الاعتقاد بصورة كاملة | من هنا نحن نحذّر أنفسنا والأهل جميعاً ابقوا أولادكم في أحضانكم للتنشئة والتربية، وليمنع أن يذهب باحث كبير لزيارة أو لمؤتمر ناقد، لكن إبن الثامنة عشرة والعشرين سنة والـ 15 سيعود وهو آنية عربية بمضمون وبوسائل غير عربية وغير مسيحية وغير مسلمة |
اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2014.