{ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } فالناس قسمان: ظالم لنفسه غير تائب، وتائب مفلح، ولا ثم قسم ثالث غيرهما | وقال سفيان الثوري : كانت حمير ينتسبون إلى مخاليفها ، وكانت عرب الحجاز ينتسبون إلى قبائلها |
---|---|
ثم قال : غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه | قال : " فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا " |
اما عن الوفف القبيح وهو الوقوف على قول يرتبط بما بعده بحيث تسبب الوقف في افساد المعني لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا المائدة: من الآية 17 كما في نفس الاية فان البدء بالاية التى تليها بعد الوقف يفسد المعني كذلك كما في قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ المائدة: من الآية 17.
22وقوله : إن أكرمكم عند الله أتقاكم أي : إنما تتفاضلون عند الله بالتقوى لا بالأحساب | تلك الوصايا هي الوصايا التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سورة الحجرات وهي واجبة على الفرد المسلم وأن يعمل بها حتى لا يقع في المحظورات ويغضب الله عز وجل |
---|---|
كما ان كتاب المقتصد لتلخيص ما في المرشد في الوقف والابتداء للكاتب ابو يحيي زكريا الانصاري من الكتب القيمة في احكام الوقف والابتداء | حديث آخر : وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني : حدثنا أبو عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم العسكري ، حدثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة ، حدثنا عبيد بن حنين الطائي ، سمعت محمد بن حبيب بن خراش العصري ، يحدث عن أبيه : أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : المسلمون إخوة ، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى " حديث آخر : قال أبو بكر البزار في مسنده : حدثنا أحمد بن يحيى الكوفي ، حدثنا الحسن بن الحسين ، حدثنا قيس - يعني ابن الربيع - عن شبيب بن غرقدة ، عن المستظل بن حصين ، عن حذيفة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كلكم بنو آدم |
فأدب العبد، عنوان عقله، وأن الله مريد به الخير، ولهذا قال: { وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } أي: غفور لما صدر عن عباده من الذنوب، والإخلال بالآداب، رحيم بهم، حيث لم يعاجلهم بذنوبهم بالعقوبات والمثلات.
5