| لغة النصوص رائعة والصورة الشعرية يمتزج فيها الواقعي بالسحري والجمل مفتحة على شتى المعاني | نشرت وسائل إعلام عربية، اليوم الأحد 13 يونيو 2021، خبر وفاة الشاعر العراقي سعدي يوسف في أحد مشافي العاصمة البريطانية لندن عن عمر يناهز 87 عاما، بعد مسيرة حافلة وقوية في الشعر العراقي استمر لا كثر من 60 عاما |
|---|---|
| ليمضي الليل بنا بآخر رشفة لنا حتى ننام! إنّ به نفسا عاشقة للجمال سابحة في ربوعه ولكنها ورعة تقف عند البرزخ ولا تجتازه نحو الضفة الأخرى حيث الإنغماس الحسي بالشهوات واللذائذ | مواطِـنٌ قُـحٌّ أنا كما تَرى مُعلّقٌ بين السمـاءِ والثّـرى في بلَـدٍ أغفـو وأصحـو في بلَـدْ! ونشرت الشاعرة الإماراتية فواغي القاسمي في تغريدة على تويتر خبر اعدام الشاعر العراقي أحمد النعيمي |
وعلى قبرهِ نحتت خارطة من حجر مكتوب عليها « يرقد هنا بعيدًا عن دجلة الخير»، في إشارة إلى قصيدته.
| وكان والده حريصًا على إرساله إلى المدرسة وأن يُدرس من أساتذة كبار يعلموه أصول النحو والصرف والبلاغة والفقه | اشتغل بالتعليم في فترات من حياته، وبالصحافة في فترات أخرى، فأصدر جرائد «الفرات» ثم «الانقلاب» ثم «الرأي العام»، أول دواوينه «حلبة الأدب» وهو مجموعة معارضات لمشاهير شعراء عصره ولبعض السابقين |
|---|---|
| وضميرا شعريا تبنى طيلة مسيرته موقفا أخلاقيا جذريا لا مساومة فيه للقضايا الإنسانية العادلة على مدى ستة عقود ومن بينها موقفه من الغزو الأميركي لبلاده، وهو الموقف الذي دفع لأجله أفدح الأثمان وتحمل حملات التشنيع والتشويه بصبر الأنبياء وبسالة الفرسان |
| قصيدة يسقط الوطن أبي الوطن أمي الوطن رائدنا حب الوطن نموت كي يحيا الوطن يا سيدي انفلقت حتى لم يعد للفلق في رأسي وطن ولم يعد لدى الوطن من وطن يؤويه في هذا الوطن أي وطن؟ الوطن المنفي | أيـنَ يمضـي ؟ المَـدى أضيَـقُ مِن كِلْمَـةِ أيـنْ ماتَ مكتـوفَ اليديـنْ |
|---|---|
| حبيبي" الصوتي الذي يضم 17 قصيدة | وفي عام 1963 ألقي القبض على يوسف عندما سيطر حزب البعث على الحكم في العراق، قبل أن يطلق سراحه ويغادر البلاد |
اذا كان الشعر — كما يقول الشاعر الاسباني خوان رامون — فن الاقلية فأن قصائد المجموعة بحاجة الى قارئ مرهف الحس والعاطفة يمتلك القدرة على التماس مع النصوص وحسن تأويلها.
26