فمن خلال خدمتهم كان الرب حاضرًا وسط شعبه حضورًا فريدًا، وليس عبر الملوك غير الأمناء وموظفيهم الدينيين المعينين | ـ الدين التقليدي الصيني، 225 مليون تابع |
---|---|
وهؤلاء أشخاص من الكهنة المحاربين جمعوا بين السلطة الدينية والسلطة الدنيوية، وسيطروا على أمور القبائل العبرانية بعد وفاة يوشع بن نون | وقال ابن كثير إن يوشع هو أحد الرجلين اللذين زكاهما الله في سورة المائدة: «قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين»، وأورد أنه لما استقرت يد بني إسرائيل على بيت المقدس استمروا فيه وبين أظهرهم نبي الله يوشع يحكم بينهم بكتاب الله التوراة، حتى قبضه الله إليه |
وإنما نفى الله عنهم اليهودية والنصرانية المحرفة ، وأثبت لهم الإسلام الذي هو دين الأنبياء جميعًا ، والخطاب لأهل الكتاب المبدلين لشرائعهم.
آخر أنبياء بني إسرائيل آخر أنبياء بني إسرائيل هو سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام، بُعث إلى بني إسرائيل بالإنجيل، وجاء مؤكدًا لموسى عليه السلام وما جاءت به التوراة، وقد أظهر الله عز وجل العديد من المعجزات على يد عيسى عليه السلام لتكون دليلًا واضحًا على صدق نبوته ومن معجزاته: كان يصنع من الطين كهيئة الطير وينفخ فيه فيصير طيرًا بإذن الله، يشفي الأكمه والأبرص بإذن الله، يحيي الموتى، كان يخبر الناس عن أحوال بيتهم وما يخفون من أكل ومتاع ، وكان ميلاد عيسى عليه السلام بذاته معجزة عظيمة ، إذ إن الله تعالى خلقة من أم بلا أب ، وسينزل في اخر الزمان يحكم بالقسط وينشر بين الناس | وسبط الرجل : حافده، ومنه قيل للحسن والحسين رضي الله عنهما : سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم |
---|---|
فاشتراه رئيس شرطة الملك ووكله على بيته | من آخر انبياء بني اسرائيل كان آخر أنبياء الله إلى قوم بني إسرائيل هو نبي الله عيسى بن مريم العذراء ـ عليه السلام ـ والذي بعثه الله إلى قوم بني إسرائيل برسالة التوراة استكمالاً لما جاء به نبي الله موسى ـ عليه السلام ـ وقد كان كتابه السماوي هو الإنجيل |
وقد خلفه ابنه سليمان في حكمها | للمزيد يُرجى الرجوع إلى دائرة المعارف الكتابية جـ 5 ص 152 - 156 |
---|---|
طارق سويدان -الباب الأول-الفصل الثاني | بعد انفصال الحكم الموحد، أصبح اسم المملكة الجنوبية "اليهودية" أو ""، فيما أن المملكة الشمالية التي تتكون من عشرة من احتفظوا باسم إسرائيل، ولكن بالرغم من ذلك، ظل اسم "إسرائيل" يشير إلى كل |
المملكة الشمالية أكثر ثراءً وأكثر تعرضاً للغزو الأجنبي من المملكة الجنوبية.