يعني: في الدنيا، لو أنهم ابتلوا ابتلاء عظيمًا، لما يرون من الجزاء العظيم لأهل البلاء، ومن ثم فإن أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل | إذا قالها في مرضه، ثم مات لم تطعمه النار، يعني: لا تمسه النار، يعني: لا يدخل النار أصلاً، هذا شيء يسير، ومع ذلك نغفل عنه، هذا ينبغي أن يكون في بطاقة يعطى للمريض أن يكون فوق سرير المريض، أن يكون مع الإنسان دائمًا يردده، إذا كان معتلاً |
---|---|
من شر كل نفس، أو عين حاسد يحتمل أن يكون ذلك من قبيل التوكيد، يعني: النفس بمعنى العين، وعين الحاسد هي النفس، والناس يسمونها نفس، فلان به نفس، فلان به نفس | اكبر حاسد في البلد رياكشن، يعتبر الحسد من الآفات و السلوكيات الخاطئة التي جاءت الشريعة الإسلامية مبينة كم ان الحسد سلوك وخيم، فالحسد هو عبارة عن توضيح للضغينة و الحقد و الغل الذي يملأ القلوب، فالحسد هو تمني زوال النعمة التي بيد الآخرين، و استكثار الخير عليهم، فهة إشارة على خبث لنفوس، فقد بين الدين الإسلامي أن الحسد ليست من صفات المسلمين بل من صفات اليهود فقد حسد اليهود النبي صل الله عليه و سلم على ما آتاه الله من النبوة و على منزلته الرفيعة، فقد بين الكثير من النصوص الشرعي كم أن الحسد صفة وخيمة و غير جيدة، وقد تساءل الكثيرون عن اكبر حاسد في البلد رياشكن الذي دخل موسوعة جينيس حيث قيل أن عينة بتطلع نار، ومن خلال ما يلي نتعرف على اكبر حاسد في البلد رياشكن |
قال: اشتكيت ولم يبين نوع المرض، فمثل هذا يقال في كل علة، وهي رقية، والرقية لا يشترط أن تكون بالقرآن، وإن كانت الأكمل والأفضل والأبلغ أن تكون من القرآن، لكن يمكن أن تكون بالأذكار، وبمثل هذا الدعاء: باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك يعني: هذا يشمل جميع العلل، ولذلك لا حاجة بنا إلى ما يفعله بعض الناس، يذهبون هنا وهناك، ويتمحلون من أجل معرفة ما أصابهم، فكل واحد يقول لهم كلامًا غير ما قاله الآخر.
15يذهبون إلى الرقاة، فهذا يقول: بك مسًا، وهذا يقول: بك عين، وهذا يقول: بك سحر، وهذا يقول: بك علة نفسية وما إلى ذلك، مما يقال لهم | فعلقه بهذه الحال التي تتمثل بها النفس، بكيفية غيبية، الله يعلمها، فيصل الأذى بإذن الله إلى المنظور المصاب بالعين، فهنا جاء التقييد بسورة الفلق |
---|---|
هنا يقول: طهارة يطهره من الذنوب، ولهذا كان السلف يقولون: ليهنك الطهر، يعني: أن هذا المرض الذي حصل له صار فيه تطهير، وتنقية | فمن قال ذلك في الدعاء تعليقًا، فيقال: هذا ليس من أدب الدعاء، ومن قاله تحقيقًا، فإن ذلك لا إشكال فيه، وهذا منه |
ثم يبدأ هؤلاء الناس يعيشون في أوهام، قد لا تنتهي بهم إلا إلى علل مضاعفة، وقد لا يكون به بأس، إنما هو شيء عارض مما يعرض لكل أحد من التعب والإرهاق، أو ما إلى ذلك، فيتراءى له أن ذلك له شأن آخر، وأنه قد تلبس به كذا، أو أنه عمل له سحر، أو نحو ذلك، ثم يأخذه ما قرب، وما بعد من الأوهام، ثم بعد ذلك يعيي الأطباء بمداواة وعلله، وليس به بأس، فلذلك ليس من المهم أن يعرف هل الذي فيه كذا، أو الذي فيه كذا، أو الذي فيه كذا، باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك أيًا كان سواء كان ذلك من علل الأبدان، أو علل الأرواح والنفوس.
7