والذي نفي بلا هو استحقاق العبادة، أو أن يكون ثم إله حق غير الله جل وعلا، فلا إله إلا الله معناها: لا معبود حق إلا الله | ولقد كان الكفار في عهد النبي منهم المنكرون للبعث، ومنهم ، والمشركون الذي يشركون مع الله في التدبير بعض خلقه من أوثانهم ، المعددون للآلهة ، ومع ذلك وأتباعه يظهرون الكفار وكأنهم فرقة واحدة |
---|---|
وقال : "أفضل الأعمال إيمان بالله ورسوله" رواه | وهذه الآيات تعد من أظهر الأدلّة |
وأما الشرطان: فمعرفة المعبود — وهو الله سبحانه وتعالى -، ومعرفة دينه الشرعي الجزائي، والمقصود بالعبادات: ما يتعبد به لله تعالى من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، ولها شرطان: المتابعة فيها — أي أن تكون وفق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، والصدق والإخلاص لله جل وعلا فيها.
المانوية أصحاب ماني بن فاتح قالوا: إن العَالم مصنوعٌ من أصلين قديمين، ولكن قالوا باختلافهما في النَّفس والصُّورة والعقل والتَّدبير، ووضع الشهرستاني جدولاً لبيان الحروف عندهم بين النور والظلمة | إفراد الله بالخوف منه فلا يعتقد المؤمن أن بعض المخلوقات تضره بمشيئتها وقدرتها فيخاف منها فإن ذلك شرك بالله |
---|---|
كيف والأدلة دالة على أن الإقرار بالربوبية فقط لا يكفي, وإنما لابد من الإقرار بتوحيد الألوهية مع توحيد الربوبية | لفظ السيد هو بمعنى لفظ الرب مع اختلاف بينهما |