نهى النبي — صلى الله عليه وسلم — عن العديد من السلوكيات أثناء الشرب منها : شرب الماء مرة واحدة، وكذلك التنفس في إناء الشرب، الشرب أثناء الاتكاء، عدم التسمية قبل الشرب، في هذا السياق يأتي سؤال التنفس داخل الإناء أثناء الشرب، من سؤال أختار الإجابة الصحيحة بوضع خط أسفلها، وذلك للصف الرابع الابتدائي الفصل الثاني من كتاب الطالب مادة حديث | ما حكم التنفس داخل الإناء وقت الشرب، كان النبي صلى الله عليه وسلم يشرب من الاناء ثلاث مرات وفي كل مرة يخرج فمه من الاناء ويتنفس خارجه ثم يعود يكمل شرابه، واوضحت الاحاديث الشريفة تلك الاشياء والتي لابد من النظر اليها والعمل بكل ما قدم النبي صلى الله عليه وسلم خصوصاً فيما يتعلق بالشراب او الطعام الذي له وضعية قد حددها النبي وكيفية تناولها |
---|---|
وأما الحديث الذي ذكره الأخ الوسيط فهو محمول على مَنْ شرِب دون أن يُسمّي | قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : "وهذا النهي للتأدب لإرادة المبالغة في النظافة ، إذ قد يخرج مع النَّفَس بصاق أو مخاط أو بخار ردئ فيكسبه رائحة كريهة فيتقذر بها هو أو غيره من شربه" انتهى |
وأمرأ أي : أجمل انسياغا | س: وإذا لم يتيسر؟ الشيخ: ما يضرونه |
---|---|
س: بالنسبة لإطعام المسكين كفارة اليمين أو غيره؟ الشيخ: عشرة مساكين | س: صفة طعام ستين مسكينا؟ الشيخ: كل مسكين له كيلو ونصف، نصف الصاع، جامع في رمضان وهكذا في الظهار ستين مسكينا إذا عجز عن الصيام |
س: الذباب إذا سقط في الإناء هل صحيح يغمس؟ الشيخ يغمس ويطرح، يغمس ثم يطرح.
4أي أكثر رياً ، وأكثر إبراء من الأذى والعطش ، والمراد أنه يصير هنيئاً مريئاً سالماً من مرض أو عطش أو أذى | المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم منقول |
---|---|
هكذا فهم المتقدِّمون من العلماء الحديث الشريف و زاد فيه المعاصرون معنى آخر ؛ قال أحدهم : وهذا هدي آخر يُشَرِّفنا به سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ليتمم مكارم الأخلاق ، والنفخ في الطعام والشراب خروج عن الآداب العامة ومجلبة للاحتقار والازدراء ، والنبي صلى الله عليه وسلم سيد المؤدِّبين وإمام المربِّين | كتبه عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم |
أما بعد: فالحديثان الأولان يدلان على أنه لا ينبغي للمؤمن النفخ في الإناء والتنفس فيه إذا أراد أن يتنفس أو ينفخ يفصل الإناء، وإذا كان هناك قذاة يأخذها بيده أو يريقها ولا ينفخ ولا يتنفس في الإناء، هكذا نهى النبي عليه الصلاة والسلام، وهو مبعوث بما فيه صلاح الأمة ونجاتها عليه الصلاة والسلام، فإذا كان هناك قذاة في الشراب دود أو غيره فإنه يأخذه بيده أو يريقه ولا ينفخ.
5