يحل لغز الأب الذي ضرب ابنه لأنه كان في حالة سكر | |
---|---|
بها ضَرَبٌ طابَتْ يَدا مَنْ يَشُورُها والضَّرْبُ بتسكين الراء لغة فيه حكاه أَبو حنيفة قال وذاك قليل والضَّرَبَةُ الضَّرَبُ وقيل هي الطائفة منه واسْتَضْرَبَ العسلُ غَلُظَ وابْيَضَّ وصار ضَرَباً كقولهم اسْتَنْوَقَ الجملُ واسْتَتْيَسَ العَنْزُ بمعنى التَّحَوُّلِ من حالٍ إِلى حالٍ وأَنشد كأَنَّما | مخمورا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره |
ولهؤلاء العباقرة أقول: افترضوا معي أنَّ الأب ضرب الابن؛ لأنَّ الأب كان مخمورًا، وقلنا: ضرب الأب ابنه لأنَّه كان مخمورًا، ونحن نقصد بالمخمور الأب، فهل هذه العبارة إذن — طبقًا لنظريَّتكم — غير صحيحةٍ نحويًّا؟!! وجاز مراعاته كأنه موجود، مع أنه محذوف.
بمزاجي عادي: أكلتُ ديكًا وديكًا؛ لإفادة التَّكثير ربَّما، أو حتَّى بدون أيِّ سببٍ | |
---|---|
إِذا ما هَوَى كالنَّيْزَكِ المُتَوَقِّدِ أَي من صَقْر ذي شكيمة وهي شدّة نفسه ويقال رأَيت ضَرْبَ نساءٍ أَي رأَيت نساءً وقال الراعي وضَرْبَ نِساءٍ لو رآهنَّ ضارِبٌ |
اِبنَهُ: ابن مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف؛ والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
2