كما يعرض معلومات وأخبارًا وصورًا عن دول العالم الإسلامي المعاصرة، وتراجم للشخصيات التاريخية قديمًا وحديثًا | |
---|---|
قصة اسلام عمر بن الخطاب مختصرة وفي اليوم الذي قرر فيه عمر بن الخطاب أن يقتل النبي محمداً صلى الله عليه وسلم ، لقي أمامه نعيم بن عبد الله النحام ، وكان المسلمون في هذا الوقت يخفون إسلامهم ، وقرأ نعيم الشر في أعين عمر وسأله عما يريد ، ولان الصراحة والصدق من شخصية عمر بن الخطاب ، فأخبره بأنه يريد محمداً الذي فرق بين الناس وعاب دينهم | هو مؤسس التقويم الهجري ، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية |
نسب عمر بن الخطاب عمر بن الخطاب هو أبو حفص، عمر بن الخطاب بن نفيل عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب، ولذلك كان يقال له العدوي، للقائه مع عدي في نسبه، وأم عمر بن الخطاب هي خثمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب، وكانت عشيرة عمر بن الخطاب وجده نفيل من النبلاء الذين تتحاكم إليهم قريش، وهي عشيرة بني عدي، وشغل أفرادها منصب الحكم في المنافرات بين القبائل، حيث كانو هم المتحدثين عن قريش ويقومون بحسم الخلافات عن طريق المفاوضات، ونتيجة للتنافس بين العشائر اضطر فيما بعد بنو عدي إلى الجلاء من منازلهم إلى عشيرة بني سهم | وكان يعاصر كل هذه الأحداث ، وكان يفكر دائماً في محمداً صلى الله عليه وسلم وفي أصله ، والصراعات الدائمة وكان يعتقد أن كل هذه المشاكل بسبب محمداً ورأى أنه يجب أن يتخلص منه وراودته فكرة قتل محمداً صلوات الله عليه وسلامه مراراً وتكراراً |
---|---|
ما اشتهر به عمر في الجاهليّة اشتهر عمر رضي الله عنه في الجاهليّة بالفروسيّة والبطولة، فقد أحبّ المصارعة والرّمي والشّعر وركوب الخيل ، كما تعلّم القراءة والكتابة وبرع فيها |
ساد مكَّة -بعد الهجرة إلى الحبشة- جوٌّ كئيبٌ من الوحشة؛ إذ كان الذين هاجروا من الكثرة بحيث تركوا فراغًا هائلًا شعر به ذوو النفوس الحسَّاسة والعواطف الرقيقة، وكان من بينهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي انتابه قلقٌ وانقباضٌ حتى فارقه المرح الذي عُهِد منه، وراح عمر يُفكِّر في الحالة التي وصلت إليها مكَّة، ومرَّت به خواطرٌ من الماضي حيث كان محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم لا يزال صغيرًا بينما هو الآن قد خرج -بعدما كبر- بتعاليمٍ جديدة أراد أن يفرضها على أهل مكَّة تجعل الصديق يُشهر سيفه في وجه صديقه، وتُفرِّق الجماعة، وتفرض على الأغنياء أن يُساعدوا الفقراء، وتُلقي العداوة بين الأخ وأخيه.