صلاة الفجر في جماعة أنها النّور التّام للعبد المسلم المؤمن يوم القيامة، وهذا الفضل والأجر لمن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة، فقد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة» | فضل صلاة الفجر في وقتها 1 |
---|---|
وما لم يَحصُل ذلك فالأصلُ بَقاءُ ما كان على ما كان؛ لأنَّ أمرَ العباداتِ الجماعيةِ المُشتَرَكةِ في الإسلام مَبنِيٌّ على إقرارِ النِّظامِ العامِّ بِجَمْعِ كَلِمَةِ المسلمين ورَفْضِ التناوُلَاتِ الانفِرادِيَّةِ العَشْوَائيَّةِ للشَّعَائرِ العامَّة، وفي مِثلِ ذلك يقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: «الْفِطْرُ يَوْمَ يُفْطِرُ النَّاسُ وَالأَضْحَى يَوْمَ يُضَحِّي النَّاسُ» أخرجه الترمذي وصَحَّحَه مِن حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها | وبما يتعلق بأحكام أوقات الصلاة على اختلاف الأزمنة والأمكنة إلا أن هنالك قواعد تضبط عملية إقامة الآذان لهذا الصلوات |
الدعاء الذي يقال قبل إقامة الصلاة لم يثبت عن الرسول -صلى اللله عليه وسلم- أنه كان هناك دعاء قبل الإقامة حتى ولو كانت فعلى المصلي أن لا يأتي إلا بألفاظ الإقامة المعروفة، أما ما يقال عندما يفرغ المؤذن من الأذان فهو دعاء" " اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد"، فالصلاة يستحب فيها الذكر والتسبيح والدعاء منذ بدء الصلاة إلى التسليم منها، فيستطيع المصلي الدعاء دبر كل صلاة أي في الجزء الأخير منها وعند الانتهاء وبإمكانه أيضًا الدعاء قبل التسليم وفي السجود، فالإنسان في وقت أداء الصلاة يكون أقرب إلى الله من أي وقت آخر.
2والنهي عن ابتداء صلاة النافلة في هذه الأوقات للتحريم عند الحنابلة والشافعية، باستثناء ذوات الأسباب، قال ابن قدامة في "المغني": ولا يبتدئ في هذه الأوقات صلاة يتطوع بها، لا أعلم خلافا في المذهب أنه لا يجوز أن يبتدئ صلاة تطوع غير ذات سبب، وهو قول الشافعي وأصحاب الرأي | |
---|---|
ثانياً : قد يكون السائل أراد الإشارة إلى بعض الناس الذين يؤخرون صلاة الفجر حتى يتيقنوا أو يغلب على ظنهم دخول وقتها ، وذلك نظراً لما قيل من خطأ التقاويم الموجودة الآن في تحديد وقت صلاة الفجر | المقدم : هذا من حيث الحكم الشرعي لكن يا شيخ ماذا عن المبادرة إلى إقامة الصلاة في أول وقتها |
والناسُ لا يكاد يعرفُ بعضُهم بعضاً.