ومن فضائله أن النبي إبراهيم وقف عليه كما أمره عز وجل وأذن في الناس ، ففي كتاب أخبار مكة، روي عن ابن عباس عن رسول الله - - أنه قال: «لما فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء البيت أمره الله عز وجل أن ينادي في الحج، فقام على المقام، فقال: يا أيها الناس إن ربكم قد بنى بيتًا فحجوه، وأجيبوا الله عز وجل، فأجابوه في أصلاب الرجال وأرحام النساء: أجبناك، أجبناك، أجبناك، اللهم لبيك، قال: فكل من حج اليوم فهو ممن أجاب إبراهيم على قدر ما لبى» | وعن مراحل الإعمار قال إبراهيم" أن آخر مرحلة إعمار شهدناها كانت عام 1963م والمقام اليوم بوضع غير جيد فهو بحاجة ماسة لإعادة بناء كاملة بدءا من السياج الخارجي وأرضية الصحن القديمة والمتكسرة، ومرورا بترميم الحرم والقبة واللوازم الكهربائية والصحية وغيرها" |
---|---|
وفي الذين سرقوا الحجر الأسود أرادوا سرقة المقام أيضًا، إلا أن بعض أخفوه عنهم، وبعد ذلك بدأ التفكير في حمايته، فجعلت له قبتان متحركة إحداها خشبية والأخرى حديدية، ثم بعد ذلك عمل للمقام تابوتا يوضع فيه، وتطور الوضع إلى بناء مقصورة له تنتهي مؤخرتها بمظلة متصلة بالمقصورة ليصلي الناس تحتها ركعتي الطواف، وكانت أول المقصورة أنشأت عام 810 هـ، وكان يتم بعد ذلك ترميمها من قبل السلاطين وغيرهم إلى أن أزيلت هذه المقصورة في عهد واستعيض عنها بالصرح البلوري والغطاء النحاسي | وأوضح ابراهيم" على مسافة مترين أو اقل من هذا الصندوق هناك فتحة صغيرة في السقف تطل على الرواق الموجود في الأعلى بأبعاد 0،5م× 0،5م ويروي اجدادنا أنها طريق الملائكة الذين هبطوا لحماية إبراهيم عليه السلام من كيد الكائدين، وتعلو الحرم الداخلي قبة خضراء بارتفاع عشرة أمتار وبقطر 5م كُتب على طوقها آية وإذ يرفع إبراهيم القواعد |
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ الركنَ و المقامَ ياقوتتان من الجنَّةِ ، طمس اللهُ تعالى نورَهما ، و لو لم يَطمِسْ نورَهما لأضاءَتا ما بين المشرقِ و المغربِ".
26اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2017 | الشيخ استدل في حجته أيضاً على موقف وأنه لم يغير موقعه |
---|---|
التقينا في هذا المكان خادم المقام ابراهيم عبيد حميد فقال" هذا المقام يوحي بالقصة المعروفة التي حدثت بين الطاغية النمرود والنبي ابراهيم عليه السلام، حيث أشار كهنة النمرود بأن وليدا جديدا في ذلك الزمان سيقضي على النمرود، ولذلك قام هذا الطاغية بالإيعاز إلى جنده بقتل كل طفل في هذه المنطقة، وهذا الامر دعا أم إبراهيم عليه السلام لأن تخفيه عن الناس فوضعتهُ في المغارة التي هي الآن سرداب يقع تحت قبة المقام الشريف مباشرة" | اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2014 |
مقام إبراهيم هو " الحجر الذي كان يقف عليه لما ارتفع البناء عن قامته فوضع له ولده هذا الحجر المشهور ليرتفع عليه لما تعالى البناء.