أما الآن "فتبدو جميع الروائح بشعة ومشوّهة | ولكن هناك بعض المرضى ممن يعانون من فقدانهما عدة أشهر |
---|---|
وقد توصلوا إلى عملية ترويض تعمل على تنشيط الظهارة الشمية | ويجب مواصلة هذه ـ الحصص التدريبيةـ بانتظام على الأقل أربعة أشهر |
وعلى الرغم من أن الخلايا العصبية الشمّيّة لم تُصب بالفيروس، فإن جميع أهدابها اختفت كليًّا.
30لا يحتوي سطح الخلايا العصبية الشمّيّة على مستقبِلات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين 2 ACE2 ، الذي يسمح للفيروس بدخول الخلايا | تحافظ هذه الخلايا على التوازن الدقيق لأيونات الملح في المادة المخاطية التي تعتمد عليها الخلايا العصبية لإرسال الإشارات إلى الدماغ |
---|---|
وللأسف، تتضاءل فرص الشفاء إلى حدٍّ بعيد" | والنظرية الثانية تفيد بأن المستقبلات نفسها تتلف بسبب الإصابة بالفيروس |
علاوةً على ذلك، لا يوجد حتى الآن تفسيرٌ لفقدان الإحساس الكيميائي -حرقة منتجات الفلفل الحار أو الشعور المنعش بنبات النعناع- ولا توجد أبحاث كافية تستكشف هذه المسألة.
20