يُعتبرُ الحجّ مُعلّماً للإيمان والأعمال الصّالحة، ففيه يعتاد المسلمون على الأخلاق والأعمال الفاضلة كالرّحمة، والصّبر، والتّواضع، وفيه تزيد خشيتهم من خالقهم لتذكّرهم أهوال اليوم الآخر، كما يستشعرون لذّة العبودية ويعرفون عظّمة الخالق وحاجتهم إليهم | يحرم أهل جدة للحج أو العمرة جدة الجحفة يلملم ذو الحليفة |
---|---|
أما من جاء إلى مدينة جدة بنية أداء مناسك العمرة ولم يحرم حتى وصل إلى مدينة جدة ، فعليه ذبح شاة في مكة لتوزيعها على الحرم الفقير | الإحرام يُعرَّف الإحرام في اللغة بأنّه: دخول الشخص في الحُرمة؛ إذ يُقال: أحرمَ الرجل؛ أي ألزمَ نفسه بتحريم شيء عليه، وهو الدخول في حُرمة عهد، أو ميثاق؛ فيحرم عليه بذلك ما كان حلالاً له في السابق، أمّا في الاصطلاح، فيُعرَّف بأنّه: عَقد المسلم نيّته على أداء النُّسك، والدخول فيه؛ سواء كان النُّسك حَجّاً، أو |
المقدم: جزاكم الله خيرًا، هل هناك صنفٌ ثالث؟ الشيخ: إذا كان إنسان لا يوازي الميقات إلا إذا وصل جدة، جاء من بلد لكن ليس فيه حذاء للبحر، أو هو في الجو ليس حذاء ليست طائرته ولا سفينته تحاذي ميقاتاً إلا جدة، ما يمر على ميقاته حتى يصل جدة هذا يحرم من جدة، إذا وجد، يقال من بعض الخارجين من السودان أنه إذا عبر الماء رأساً أنه ما يجد ما يحاذي شيء إلا جدة.
11صلاة الوضوء أو الضحى لا يخجل منه ، وينوي بقلبه الدخول في النسك الذي يريده من الحج أو العمرة | وصلاح العمل مرتبط بالنية ، واتفق العلماء بالإجماع على أن هذا التزام بالحج وجميع مقاصد العبادة الأخرى |
---|---|
أمّا العمرة؛ فيرى الإمام مالك أنّ الإحرام رُكنٌ من أركانها، وذهب إلى ذلك الإمام الشافعيّ، في حين يرى الإمام أحمد بن حنبل أنّه على الرغم من كونه رُكناً من أركان العمرة في الأصل، إلّا أنّه واجبٌ في الميقات، أمّا الإمام أبو حنيفة فيرى أنّ الإحرام شرطٌ من شروط صحّة العمرة، وكيفيّة الإحرام في العمرة ككيفيّة الإحرام في الحجّ | قال هاشم: صوم الفدية ، الصدقة ، النسك |
قالَ: حججتَ عن نفسِكَ؟ قالَ: لا.
الجواب: جدة ميقات لأهلها، وميقات لمن وصل إليها ما عنده نية العمرة أو الحج ثم طرأ عليه في جدة يحرم من هناك، وصل إلى جدة من أمريكا من أوروبا من أفريقا من أي مكان ما عنده نية إنما جاء لجدة للتجارة، أو لأسباب أخرى ثم بعدما وصل أنشأ العمرة، وأحب أن يعتمر أو أحب أن يحج في وقت الحج يحرم من جدة ولا شيء عليه | يرى علماء المذهب الحنفيّ أنّ الإحرام شرطٌ من شروط صحّة الحجّ ابتداءً؛ ولذلك صَحّ أن يسبق أشهر الحجِّ مع الكراهة، وهو رُكنٌ عند انتهاء الحجّ؛ بحيث لا يجوز البقاء عليه إلى السنة اللاحقة لِمَن فاتَه الحَجّ، في حين ذهب جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة إلى أنّ الإحرام رُكنٌ من أركان الحجّ |
---|---|
فصحّة العمل مُرتبطة بالنيّة، وقد أجمع العلماء على أنّها فرضٌ من فروض الحجّ وغيره من مَقاصد العبادات | يَلملم: ميقات أهل اليمن ومن جاء عن طريقهم جنوباً، ويبعد عن مكّة مسافة اثنين وتسعين كيلومتراً، ويُحرم النَّاس حالياً من السَّعديّة |
يحرم أهل جدة للحج أو العمرة، أحد أهم الفرائض التي فرضها الله عز وجل على المسلمون هي فريضة الحج، حيث أن شعائر الحج تقام مرة في كل سنة في شهر محدد من السنة وهو شهر ذي الحجة الذي يؤدي فيه المسلمون مناسك الحج، ولقد ثبت وجوب الحج على المسلم العاقل المقتدر في القرآن الكريم وفي السنة النبوية وكذلك من خلال الإجماع، ومن الأدلة القرآنية على وجوب الحج قوله تعالى: وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ، وسوف نتعرف هنا على يحرم أهل جدة للحج أو العمرة.
29