ما حكم زكاة الفطر. زكاة الفطرة وعنوانها الشرعي(بحث مفصل مع فتاوى العلماء)

وأما العروض فإن زكاتها من النقود وذلك لأنها غير باقية فهو في كل يوم أو في كل وقت يبيعها ويشتري بدلها من جنسها أو من جنس آخر، فلأجل ذلك إذا حال الحول فإنه يقدر قيمتها ويخرج زكاة القيمة من النقود بما هو أحض للفقراء من عين أو ورق وقت إخراج زكاة الفطر وقد اتفق الفقهاء على أنه يستحب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد؛ للأمر الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى": أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يخطب قبل الفطر بيومين، فيأمر بإخراجها قبل أن يغدو إلى المصلى، وقال: «أَغْنُوهُمْ -يَعْنِي الْمَسَاكِينَ- عَنْ طَوَافِ هَذَا الْيَوْمِ»، واتفقوا كذلك على جواز إخراجها في يوم العيد قبل الصلاة، إلا أن بعضهم قال بكراهة التأخير لما بعد الصلاة
والأصل في ذلك ما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير، على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة متفق عليه، واللفظ للبخاري وقد ذهب أكثر العلماء إلى أن إخراجها قبل صلاة العيد إنما هو مستحب فقط، وجزموا بأنها تجزئ إلى آخر يوم الفطر، والحديث يردّ عليهم، وأما تأخيرها عن يوم العيد

ما حكم زكاة الفطر فقه سادس

فإن كان لديك قدرة على إخراجها بنفسك فأخرجيها، وإذا تبرع زوجك بإخراجها عنك فإنه يكون محسناً إليك.

20
حكم عدم اخراج زكاة الفطر
أثر إخراج زكاة الفطر على المجتمع يُعَدّ أثر زكاة الفطر كبيراً في المجتمع؛ فهي توفّر للفقير وأهله المؤونةَ التي يحتاجونها يوم العيد، وتنشر الفرحة في قلوبهم دون حاجتهم إلى سؤال الناس، ولا شكّ أنّ لزكاة الفطر أثر عظيم في تكافل المجتمع وتماسُكه؛ إذ إنّها تُؤثّر في أفراده خاصّة، الأمر الذي يُؤثّر إيجاباً في مجتمعهم عامّة، كما أنّ زكاة الفطر تَجبُر وتُتمّم صيام المسلم من النواقص ؛ كي لا يكون نتاج صيامه هو الجوع والعطش فقط، كما جاء عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: رُبَّ قائمٍ ليس له من قيامهِ إلَّا السهرُ ورُبَّ صائمٍ ليس له من صومهِ إلَّا الجوعُ والعطشُ ؛ فهي تجبر نقصه، وأخطاءه، وتُطهّره من المعاصي، فيُقبِل على العيد بنفسٍ راضية، وسعيدة، وهي أيضاً تربط الأفراد ببعضهم، وتُؤلّف بين قلوبهم، وتنشر الرحمة والمودّة بينهم، وتُعزّز قِيم التعاون، والعطاء، والبَذل في سبيل رضا الله -تعالى-، ممّا يُحقّق الرضا، والراحة، والسرور لأفراد المجتمع جميعهم، ويُبعد عنهم الحقد، والبغضاء، والحسد، والظلم، وغضب الله -سبحانه وتعالى-
شروط زكاة الفطر
ولا يجوز دفعها إلا للفقراء والمحتاجين
ما حكم تقديم زكاة الفطر وإخراجها في أول رمضان ؟
وبناءً على ذلك: فالمُستحبُّ لدى جميع الفقهاء إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد؛ للأمر الوارد بذلك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولحصول الإغناء المأمور به للفقير، فلا يشتغل يوم العيد بالسؤال، ويجوز كذلك إخراجها في يوم العيد بعد الصلاة وإن كره بعضهم التأخير، ويجوز أيضًا تأخيرها عن يوم العيد لمن لم يتمكن من الإخراج فيه بعذر أو بلا عذر على ما ذهب إليه بعض فقهاء الحنفية، وإن كان الأولى عدم التأخير بغير عذر؛ لأن الخروج من الخلاف مستحبٌّ
وَمِنْ مَاتَ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ، فَعَلَيْهِ صَدَقَةُ الْفِطْرِ هل يجوز تعجيل اخراج زكاة الفطرة قبل هلال شوال؟ قال الفقهاء : لا يجوز تعجيلها قبل هلال شوال، لأنه اداء لما لا يجب بعد ان كان الوجوب مقيدا بالهلال، فتكون تماما كأداء الصلاة قبل وقتها، أجل يجوز ان تُعطى للفقير بعنوان القرض، ثم تحسب عليه من الزكاة بعد الوجوب
وقال النووي رحمه الله: قَالَ أَصْحَابُنَا: يُشْتَرَطُ فِي الْمُخْرَجِ مِنْ الْفِطْرَةِ أَنْ يَكُونَ مِنْ الأَقْوَاتِ الَّتِي يَجِبُ فِيهَا الْعُشْرُ أي في زكاة الحبوب والثمار ، فَلا يُجْزِئُ شَيْءٌ مِنْ غَيْرِهَا إلا الأَقِطَ وَالْجُبْنُ وَاللَّبَنُ والصاع يعادل بالأوزان الحالية ثلاثة كيلو جرامات من القمح الجيد، ويمكن معايرة باقي الأقوات به، لأن الصاع في الأصل مكيال وليس وزنًا لكنهم لما وزنوه وجدوه هكذا، لكن لو كان الصاع من شيء أثقل من القمح وحجمه أقل فسيكون الصاع منه أقل من ثلاثة كيلو جرامات، ولو كان حجمه أكبر من القمح ووزنه أقل فيصبح الصاع منه أكثر من ثلاثة كيلو جرامات، وهكذا

حكم عدم اخراج زكاة الفطر

مكان إخراج زكاة الفطر قال ابن قدامة رحمه الله:، سَوَاءٌ كَانَ مَالُهُ فِيهِ أَوْ لَمْ يَكُنْ؛ لأَنَّهُ سَبَبُ وُجُوبِ الزَّكَاةِ، فَفُرِّقَتْ فِي الْبَلَدِ الَّذِي سَبَبُهَا فِيهِ.

1
ما حكم زكاة الفطر فقه سادس
حكم شروط زكاة الفطر الصحيح في حكم زكاة الفطر أنها فرض؛ وَمَعنَى فَرَضَ؛ أي: ألزَمَ وَأوجَبَ، وَنَقَلَ أهْلُ العِلمِ الإجمَاعَ عَلَى ذَلِكَ
ما حكم تقديم زكاة الفطر وإخراجها في أول رمضان ؟
والصاع تقريبا ثلاث كيلو غرامات، ويجزي ان يدفع بدلا عنها نقدا بمقدار قيمتها السوقية، بل هو افضل؛ لأنه أنفع، ويشتري الفقير ما يريد، كما قال الإمام عليه السلام
حكم عدم اخراج زكاة الفطر
يخرج الإنسان عن نفسه وزوجته - وإن كان لها مال - وأولاده الفقراء ووالديه الفقيرين، والبنت التي لم يدخل بها زوجها