اللهم إنا نسألك أن تجعلنا ممن أعنتهم على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم اجعلنا ممن أصلحت بواطنهم وظواهرهم، اللهم اجعلنا من المتطهرين، واجعلنا من عبادك المخلصين، انصر المجاهدين، واقمع أعداء الدين، واجعلنا في بلداننا آمنين يا رب العالمين، اللهم إنا نسألك الأمن في الأوطان والدور، والإرشاد للأئمة وولاة الأمور، والمغفرة لنا يا عزيز يا غفور | اجتنب النجاسة عند الصلاة في ثلاثة اشياء هي ، نسعد بزيارتكم في موقع بـيـت الـعـلـم وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية اجتنب النجاسة عند الصلاة في ثلاثة اشياء هي ونود عبر موقع بـيـت الـعـلـم الذي يقدم افضل الاجابات والحلول أن نقدم لكم الأن الاجابة النموذجية والصحيحة للسؤال الذي تودون الحصول علي اجابته من أجل حل الواجبات الخاصة بكم، وهو السؤال الذي يقول : اجتنب النجاسة عند الصلاة في ثلاثة اشياء هي؟ و الجواب الصحيح يكون هو البدن الثياب مكان الصلاة |
---|---|
ثانيا : بالنسبة لفقرات السؤال 1- إصابة النجاسة لثوب الإنسان لا توجب عليه الغُسْل | فالذنوب لو كان لها رائحة ماذا يكون حالنا نحن، لو كان للذنوب رائحة كرائحة العذرة، كرائحة النجاسة التي تخرج من الدبر ماذا يكون حالنا نحن؟ وكيف تكون روائحنا أيها المسلمون، إن بعض الناس قطعاً متلطخ بالآثام والأوزار ما يكون أشد من تطلخ إنسان بالبول والعذرة من رأسه إلى أخمس قدميه |
وهي: إما أن تكون عينية، فالنجس عيناً لا يطهر بحال أبداً، فلو أتيت بما البحر وأهرقته على روثة حمار لم تطهر، وأعيان متنجسة، نجاسة حكمية، شيء كان طاهراً في الأصل ثم طرأت عليه النجاسة، فيكون في حكم النجس، وهذا يمكن تطهيره.
هذا الدرس يحتوي على الكثير من المعلومات المهمة التي يجب ان يعرفه الانسان ولاسيما ان النجاسة تمنع القيام بالكثير من العبادات مثل الصلاة وقراءة القران الكريم، ان الدين الاسلامي يدعو دائما الى النظافة والحث عليها، والنجاسة والاتساخ هي من الاشياء التي يبغضها الاسلام بشدة | وعليه فيقال : أن الأصل إذا أصاب ثوب الإنسان نقط البول فإنه يغسل ما أصاب ثوبه منه حتى يغلب على ظنه زوال النجاسة ، وما بقي مما لم يغسله فيكون داخلاً في يسير النجاسة المعفو عنه كما سبق |
---|---|
وكذلك العكس فإن تيقن أنه طاهر ثم شك هل أصابت ثيابه نجاسة أم لا فيقال إن الأصل الطهارة لأنها هي المتيقَّنة | والنجاسة: هي الخبث والقذر، وكل ما هو مستقذر شرعاً، وهي إما أن تكون حسية؛ كالبول، والغائط، والميتة، أو معنوية؛ كنجاسة الكفار، والأصنام، والمعتقدات الشركية |
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
11وهكذا لو علمها أي النجاسة قبل الصلاة ثم نسي فصلى فيها ولم يذكر إلا بعد الصلاة ، لقول الله عز وجل : ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، … أما إذا شك في وجود النجاسة في ثوبه وهو في الصلاة لم يجز له الانصراف منها سواء كان إماماً أو منفرداً وعليه أن يتم صلاته | لأن النجاسة ليست من نواقض الوضوء أو الغسل وإنما يجب الغسل للحدث الأكبر والوضوء للحدث الأصغر والنجاسة ليست حدثاً فإذا كان الإنسان طاهراً وأصاب ثوبه نجاسة فإنه لا يكون محدثاً , وإنما الواجب عليه في هذه الحالة أن يزيل النجاسة |
---|---|
فهذه الأواني أواني الكفار تغسل قبل استخدامها، والملابس التي عليهم إذا كانت خارجية فإنه لا بأس باستعمالها | قال الشيخ ابن عثيمين : الإنسان بملابسه الأصل فيه أن يكون طاهراً ما لم يتيقن ورود النجاسة على بدنه أو ثيابه وهذا الأصل يشهد له قول النبي صلى الله عليه وسلم حين شكى إليه الرجل أنه يجد الشيء في صلاته ـ يعني الحدث ـ فقال : " لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً " فإذا كان الشخص لا يجزم بهذا الأمر فالأصل الطهارة ، وقد يغلب على الظن تلوث الثياب بالنجاسة ولكن ما دام الشخص لم يتيقن فالأصل بقاء الطهارة |
والنجاسة يا عباد الله: إذا لم تخرج خارج الإنسان فلا حكم لها، فلا يكلف الإنسان بغسل ما بداخله من النجاسة ما دامت لم تخرج، ولو أحس بانتقال شيء من البول ولم يخرج خارج الذكر فلا غسل، ولا وجوب لإزالة النجاسة، وكل آدمي داخله نجاسة، ألم يقل القائل: أولك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة، وفيما بين ذلك بول وعذرة.
19