الأرجنتينيون، بعد أربع سنوات، كانوا على موعد من الانتقام في ربع النهائي بكأس العالم، لكن هذه المرة بروح مختلفة | ثم يصف لك الشوارع التي تتخذها |
---|---|
فإن أخطأت أنت و أصبت أنا، أخذنا القهوة مجانا | أما في سان دييغو، فكل أيام الإثنين بغيضة، إلا أن أبغضها على الإطلاق يوم الإثنين الذي أتى في التاسع و العشرين من يناير عام ١٩٧٩م |
مرة، جلب أحدهم طبق أجبان متنوعة و مكسرات و فواكه مجففة للجميع | لك أن تصدق زعمي، فتستمر |
---|---|
من فائض القول أنني لم آخذ القهوة مجانا، و لم أحرمه من البخشيش، فنشوة إصابة تخميني و ملامح الدهشة على وجهه، كانتا كافيتين لأتنازل عن الرهان بكل غبطة | رغم أن زميلنا كان من عائلة صينية لجأت إلى كندا لجوءا سياسيا منذ أن كان في الابتدائية، إلا أنه كان كثير الحديث عن صينيته باعتزاز |
وأنسى أن للوقار هناك دواعي أخرى، فتحت مفرش و سلة نزهتهم، مقبرة لقبيلة الموهاوك من الهنود الحمر، نُبشت وجُرّفت قبل عشرين سنة، لبناء شالهيات البحيرة و توسيع ملعب للغولف من ٩ حفر إلى ١٨ حفرة.