وهم يشكلون حوالي اثنين في المئة من البشر، وهم في كثير من الأحيان يعملون بالسياسة أو مدربين أو معلمين، يتواصلون مع الآخرين ويلهمونهم لتحقيق وفعل الخير في العالم | وشخصيات ENFJ عرضة لكمين الآخرين أيضاً: فلديهم قدرة هائلة لإظهار وتحليل مشاعرهم الخاصة، ولكن إذا استغرقتهم محنة شخص آخر بعمق، فقد يتولد لديهم نوع من الوسواس العاطفي، حيث يرون مشاكل الآخرين في أنفسهم، فيحاولون إصلاح شيء في ذاتهم ليس فيه عيب أساساً |
---|---|
فليس من المستغرب أن العديد من شخصيات ENFJ الشهيرة هم من رؤساء الولايات المتحدة — فهذا النوع من الشخصية يريد أن يقود الطريق إلى مستقبل أكثر إشراقاً، سواء كان ذلك من خلال قيادة أمة إلى الازدهار، أو قيادة فريق صغير في دوري الكرة للانتصار بشق الأنفس | واهتمام شخصيات ENFJ بالآخرين حقيقي، وقد يقودهم إلى الخطأ — فعندما يؤمنون بشخص ما، فإنهم فد يندمجون معه في مشاكله الشخصية ويضعون الكثير من الثقة فيهم |
واستناداً إلى ما سبق، نرى أنهم يتنبؤون بما قد يحدث في المستقبل وليس بما سوف يحدث في مطلق الأحوال مستقبلاً.
14ونظراً لصعوبة تفسير هذه الحاسة السادسة، يتوقف أصحاب شخصية ال INFJ عن محاولة شرح ذلك لمن حولهم؛ وينتهي بهم المطاف ومَشاعر العزلة تختلجُ صدورهم ويشعرون بأن من حولهم يسيئون فهمهم | كما وقد يواجهون صعوبةً شديدةً في النوم أو التركيز، ولربما يصل ذلك لدرجة شعورهم بالتوتر الناجم عن الخلاف متجسداً كألمٍ ينهش أجسادهم؛ فقد يتجسد ذلك من خلال وجع في الرأس أو ألمٍ في العضلات أو اضطراب في المعدة |
---|---|
إلا أنّ البالغين منهم قد صقلوا مهارات التنبؤ لديهم وطوّروها إلى أن وصلت إلى مستويات خارقة | وشخصيات ENFJ عرضة لكمين الآخرين أيضاً: فلديهم قدرة هائلة لإظهار وتحليل مشاعرهم الخاصة، ولكن إذا استغرقتهم محنة شخص آخر بعمق، فقد يتولد لديهم نوع من الوسواس العاطفي، حيث يرون مشاكل الآخرين في أنفسهم، فيحاولون إصلاح شيء في ذاتهم ليس فيه عيب أساساً |
على الرغم من أن بعض أصحاب شخصية الـ INFJ اعتادوا على تجنب الخلافات بشكل كلِّي على اختلاف أسبابها، إلا أنّ ذلك لا يعني أن جميعهم يسعوّن لذلك.
18