| معاني حروف الجر حرف من ، هو من حروف الجر وهو خاص بالمكان، ويتم إضافته في حالة أراد الشخص أن يعبر عن إنصرافه من مكان ما، فالحرف من يعبر عن المكان، ولكن يمكن استخدامه للزمان، وقد يدخل على الجملة من أجل التبعيض، وتستخدم في بعض الحالات من أجل تحديد النوع أو الجنس، ومن أجل التعليل، ومن الأمثلة على ذلك : ـ خرجت التلميذة من الصباح | المقصود بحروف الجر الأصليّة أي أن يكون لها معنًى خاصٌّ بها، وتحتاج على اسم مذكور أو محذوف تجرُّه، على سبيل المثال حرفيّ من وإلى في قوله تعالى: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ، حيث أفادت من ابتداء الغاية المكانيّة، وأفادت إلى انتهاءها |
|---|---|
| التعلق بما يشير إلى معنى الفعل : زيد حاتمٌ في قومه | ويتكون من ثلاث كلمات "ظاهرة" ،"الشعر" ، "الحديث" التي يمكن رصد معناها من خلال التطرق لكل كلمة على حدة : ظاهرة : مصطلح يشير إلى حدث ملفت غير عادي ، وواقعة منتشرة ، متكررة ومؤثرة |
.
7| عموما في جميع هذه الحالات المتعلق به محذوف جوازا ، إما لإشتهاره في الاستعمال ، أو لوجود دليل لفظي يدل عليه | أمّا حروف الجر الزّائدة فالمقصود بها حروف الجر التي ليس لها معنًى خاصٌّ بها، بل توضع للتّوكيد، وقد يأتي بعدها فاعل بدل الاسم، مثل قوله تعالى: هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، فحرف من هنا لم يكن له معنًى خاصٌّ غير التّوكيد، أمّا حروف الجر الشّبيه بالزّائدة، فهي شبيه بحروف الجر الأصليّة من حيث أنّ لها معنًى خاصٌّ بها، وشبيه بحروف الجر الزّائدة من حيث أنّها لا تتعلّق بما بعدها، وهي لولا، ورُبَّ، ولعلّ، ومثال عليه قول الشّاعر: لعلّ الله فضّلكم علينا بشيءٍ أنّ أمّكم شريمُ حروف الجر ومعانيها في اللغة العربية كَي تكون كَي حرف جرٍّ في ثلاث حالات، الأولى أن تدخل على حرف الاستفهام ما ، على سبيل المثال: كيمه؟ ومعناها لماذا؟ ويكون إعراب ما مجرورة بحرف الجر كَي، أمّا الحالة الثّانية هي أن تأتي للسّببيّة قبل الحرف المصدريّ والنّصب أن المضمرة، مثل: جئتُ كَي أُكرِمَ عمروًا، وأن محذوفة قبل أُكرِمَ، ومعناها جئتُ لإكرام عمرو، الحالة الثّالثة لحرف الجر كَي هي أن تدخل على الحرف المصدريّ ما ، مثل قول الشّاعر: إذا أنت لم تنفع فضُرَّ؛ فإنّما يُراد الفتى كيما يضرُّ وينفعُ أي أن الفتى يُراد للمنفعة والمضرّة، على حدٍّ سواء |
|---|---|
| كما تأتي بمعنى الاستدراك على الشيء، مثل أن نقول خسرت الرهان على أني غير حزين على ذلك، فهذا يعني الاستدرك، أنت خسرت الرهان ولكن بالرغم من ذلك أنت غير نادم أو حزين على ذلك، وهنا استدراك للمعنى في الجملة |
لهذا لا يقالُ "ما رأيتُهُ مُنذ يومٍ أو شهرٍ"، بمعنى ما رأيتهُ من بدئهما إلى نهايتهما، لأنهما نكرتانِ غيرَ معدودتينِ، لأنهُ لا يقالُ الجزءِ اليومِ يومٌ، ولا لجزءِ الشهر شهرٌ.