مُبتَهلاً أنْ تُصبحي أنتِ أوراقي وأقلامي ونبضَ قلبي، وأمواجي، وأشرِعَتي وأن تظلّي قناديلي وأعلامي! وكيف أختصرُ الدُّنيا فَيُصبحُ لي عمرٌ كعُمركِ لكنْ، دونَ أرقامِ! لعلَّني حين أغفو تحتَ قُبَّتِهِ أحسُّ وجهَكِ يغفو فوقَ أحلامي! وانطلقي في عيد ميلادها قصيدة في ميلادها للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد فياض المراني، ولد في بغداد، وتخرج في دار المعلمين العالية، قسم اللغة العربية، عمل في التدريس وشغل أكثر من منصب في وزارة الثقافة والإعلام، ومن دواوينه: لعنة الشيطان، وطيبة، والنشيد العظيم، وأوراق على رصيف الذاكرة، وخيمة على مشارف الأربعين، والخيمة الثانية، وسلاما يا مياه الأرض، وهو الذي رأى، والبشير، ويا سيد المشرقين يا وطني، والأعمال الكاملة، ويا صبر أيوب، وقصائد في الحب والموت، وهذه قصيدته: فِدىً لعمركِ ساعاتي وأيّامي عاماً كبرتِ، فهل قارَبتِ أعوامي؟! أم ما تزالُ لنا في الغَيبِ أربعةٌ وأربعون |
|