هو عبارة عن ظاهرة يتم عبرها انتقال الأفكار التي تشغل العقل وتدور به من شخص إلى شخص آخر دون الاعتماد في ذلك على الحديث والسمع أو أي حاسة أخرى من حواس الإنسان، حيث يمكن أن يحدث ذلك دون اضع اعتبار للمسافات الفاصلة بينهم والتي قد تكون شاسعة كأن يكون كلاً منهما في بلد مختلف عن الآخر، وغالباً ما يتم ذلك بين الأشخاص القريبين عاطفياً من بعضهم البعض خاصة في حالة التوائم وكذلك الأم وابنائها أو الأزواج فهم دوماً يشعرون بما يشعر به الآخر وتأتيهم نفس الأفكار في ذات الوقت | الذين قاموا بتأسيس جمعية للبحوث النفسية، كمحاولة لفهم وتفسير بعض الظواهر العقلية والنفسية مثل التخاطر الذهنيّ، ورصد عدد من المواقف وردود الأفعال سواء كانت بشكل مقصود أو غير مقصود لتحليلها وتقديم تفسير علمي واضح لحدوثها |
---|---|
أشكال التخاطر: أن تكون تفكر بشخص ما وتتمنى أن تكلمه وتتفاجأ بأنه يتصل بك | للإجابة عن هذا السؤال قم بالإجابة عن التساؤلات التالية |
تأملوا : افزعوا إلى الله في حوائجكم ، والجأوا إليه في ملماتكم ، وتضرعوا إليه.
عندما تتمكن من تخيل ذلك الشخص بشكل كامل أمامك عليك إخباره الرسالة وطلب الرد عليها، بعدها يمكنك تخيله وهو يودعك ويدير ظهره ويبتعد إلى أن يختفي | مؤرشف من في 05 سبتمبر 2017 |
---|---|
ويكون جهاز الاستقبال هو عقل الإنسان الذي وهبه الله تعالى القدرة على أنْ يشعر بهذه الموجات ويستقبلها ويترجمها إلى أفكار، ويمكن القول: إنَّ الفروق الفردية التي حددها الإمام الصادق عليه السلام في تفاوت الناس بالقدرات العقلية هي التي تُحدد نوع الاستقبال لهذه الخواطر، فمنهم من يستجيب بسرعةٍ، ومنهم من لا يستجيب بسرعةٍ، وهذا دليلٌ دامغٌ على أرجحية نظرية الإمام عليه السلام بأنَّ بني البشر يتفاوتون في مستويات الذكاء وقدراتهم العقلية بحسب نشأتهم التكوينية عند انعقاد النطفة وفترة الحمل وبعد الولادة واكتمال العقل لديهم |
ويكون التخاطر عبارةً عن انتقال صورٍ وأفكار عقلية بين الكائنات الحية دون أنْ يستعين بالحواس الخمسة، أو يقوم بنقل الأفكار من عقلٍ إلى آخر من دون وسيطٍ مادي، حيث يكون عقل الإنسان مثل البلوتوث يعتمد على نقل البيانات والملفات من جهاز إلى آخر عن طريق الموجات ومن دون أسلاك، فالبعض منها يستقبل فقط ولا يرسل، والبعض الآخر يرسل ويستقبل، وبذا يكون عقل الإنسان في حالة التخاطر | |
---|---|
هذه الظواهر قادت العلماء لتقديم مفهوم التخاطر |