التخاطر الذهني. تخاطر

هو عبارة عن ظاهرة يتم عبرها انتقال الأفكار التي تشغل العقل وتدور به من شخص إلى شخص آخر دون الاعتماد في ذلك على الحديث والسمع أو أي حاسة أخرى من حواس الإنسان، حيث يمكن أن يحدث ذلك دون اضع اعتبار للمسافات الفاصلة بينهم والتي قد تكون شاسعة كأن يكون كلاً منهما في بلد مختلف عن الآخر، وغالباً ما يتم ذلك بين الأشخاص القريبين عاطفياً من بعضهم البعض خاصة في حالة التوائم وكذلك الأم وابنائها أو الأزواج فهم دوماً يشعرون بما يشعر به الآخر وتأتيهم نفس الأفكار في ذات الوقت الذين قاموا بتأسيس جمعية للبحوث النفسية، كمحاولة لفهم وتفسير بعض الظواهر العقلية والنفسية مثل التخاطر الذهنيّ، ورصد عدد من المواقف وردود الأفعال سواء كانت بشكل مقصود أو غير مقصود لتحليلها وتقديم تفسير علمي واضح لحدوثها
أشكال التخاطر: أن تكون تفكر بشخص ما وتتمنى أن تكلمه وتتفاجأ بأنه يتصل بك للإجابة عن هذا السؤال قم بالإجابة عن التساؤلات التالية

التخاطرُ الذهنيّ بين الفراسةِ والتوسم

تأملوا : افزعوا إلى الله في حوائجكم ، والجأوا إليه في ملماتكم ، وتضرعوا إليه.

التخاطر والاتصال الذهني
وبالتأمُلِ في الفِتنِ والابتلاءاتِ أعلاه يتضّحُ لنا ذكر الرواياتِ العديدةِ في عِصمةِ سورةِ الكهفِ لقارئها من الفِتنِ منها ما وردَ عن النبي صلى الله عليه وآله : من قرأها فهو معصومٌ ثمانيةَ أيامٍ من كُلِّ فتنةٍ فإنْ خرجَ الدجّالُ في تلك الثمانيةِ الأيامِ عصمَه اللهُ من فِتنةِ الدجال
التخاطر وحكمه في الإسلام
التخاطر الروحي ... قدرة خارقة جميعنا نمتلكها ولكنها تحتاج لبعض الخطوات والتدريب » مجلتك
وعقل التجربة هو ما يمكن للإنسان اكتساب العلوم والمعارف من خلاله، وما أروع تشبيه أمير البلغاء عليه السلام العلاقة التي تربط العقلين معاً إذ قال فيما نسب إليه: رأيت العقل عقلين فمطبوع ومسموع ولا ينفع مسموع إذ لم يك مطبــوع كما لا تنفع الشمس وضوء العين ممنوع 6 فقد شبّه سلام الله عليه عقل الطبع بالعين وعقل التجربة بالشمس، ومما لاشك فيه لكي تتحقق الرؤية لابد من أمرين: سلامة العين ووجود نور الشمس، وكما إن الثاني لا ينفع إن لم يتوفر الأول فكذلك عقل التجربة لا ينفع عند غياب عقل الطبع فضلاً عن موته
عندما تتمكن من تخيل ذلك الشخص بشكل كامل أمامك عليك إخباره الرسالة وطلب الرد عليها، بعدها يمكنك تخيله وهو يودعك ويدير ظهره ويبتعد إلى أن يختفي مؤرشف من في 05 سبتمبر 2017
ويكون جهاز الاستقبال هو عقل الإنسان الذي وهبه الله تعالى القدرة على أنْ يشعر بهذه الموجات ويستقبلها ويترجمها إلى أفكار، ويمكن القول: إنَّ الفروق الفردية التي حددها الإمام الصادق عليه السلام في تفاوت الناس بالقدرات العقلية هي التي تُحدد نوع الاستقبال لهذه الخواطر، فمنهم من يستجيب بسرعةٍ، ومنهم من لا يستجيب بسرعةٍ، وهذا دليلٌ دامغٌ على أرجحية نظرية الإمام عليه السلام بأنَّ بني البشر يتفاوتون في مستويات الذكاء وقدراتهم العقلية بحسب نشأتهم التكوينية عند انعقاد النطفة وفترة الحمل وبعد الولادة واكتمال العقل لديهم

التخاطر والاتصال الذهني

.

6
التخاطر الوسيلة الأولى للتأثير على الآخرين من دون التحدث معهم
ويقول : ادعوني استجب لكم ٣
swiftandsmart
٨ تفسير نور الثقلين، ج٣، ص٤٧٠
التخاطر الروحي ... قدرة خارقة جميعنا نمتلكها ولكنها تحتاج لبعض الخطوات والتدريب » مجلتك
ذُكِرتْ هذه القصصُ مرةً واحدةً في القرآنِ في سورةِ الكهف؛ لأنّها تتناسبُ مع مقاصدِ السورةِ وجوِّها العامّ الذي بيّنتْه الآيةُ السابعةُ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا أيّ الابتلاءُ والامتحانُ بزينةِ هذهِ الأرضِ وفتنةُ الإنسانِ بهذه الزينةِ المُختلفةِ في أربعِ قصصٍ هي: ١- قصةُ أصحابِ الكهف: تتمحورُ هذه السورةُ حولَ فتنةِ الدينِ وكيفَ يُمتحَنُ المرءُ بدينِه من خِلالِ قصةِ أصحابِ الكهفِ المشهورةِ والتي سُمّيتِ السورةُ على اسمِ الكهفِ الذي أوى إليه الفتيةُ الذين آمنوا بربِّهم وزادَهم اللهُ هدى فرارًا بدينهم
ويكون التخاطر عبارةً عن انتقال صورٍ وأفكار عقلية بين الكائنات الحية دون أنْ يستعين بالحواس الخمسة، أو يقوم بنقل الأفكار من عقلٍ إلى آخر من دون وسيطٍ مادي، حيث يكون عقل الإنسان مثل البلوتوث يعتمد على نقل البيانات والملفات من جهاز إلى آخر عن طريق الموجات ومن دون أسلاك، فالبعض منها يستقبل فقط ولا يرسل، والبعض الآخر يرسل ويستقبل، وبذا يكون عقل الإنسان في حالة التخاطر
هذه الظواهر قادت العلماء لتقديم مفهوم التخاطر

التخاطر الذهني حقيقة أم خيال؟

فلا تَحدُث في العالَم حادثة إلا ويطّلع قلبه عليها.

9
التخاطر الوسيلة الأولى للتأثير على الآخرين من دون التحدث معهم
كيفية التواصل بالتخاطر الذهني
ربما لو اصبح العالم يتصل بالتخاطر لعشنا بسلام
كيفية التواصل بالتخاطر الذهني
بصرف النظر عن العلم فالبداهة تثير العديد من التساؤلات ، فالأجوبة التي طرحتها الدراسات و غيرها من الدراسات غير مقنعة لكثيرون ، فالظاهر الغريبة التي لا تخضع للمنطق العلمي ، يختلف العلماء حول صحتها أو يرجعونها إلى الصدفة الفكرية مع أن بعض الشواهد تكون مقنعة و لا يستطيع أحد أن يفسر كيف تمت ، و إلى أن يتم تجميع المعطيات من قبل العلماء يبقي التخاطر مسألة مثيرة