وقت صلاة الاستسقاء يجوز الاستسقاء في كل وقتٍ إن كان بالدّعاء فقط، أما إن كان مع الصلاة فهو جائزٌ في كلّ الأوقات عدا أوقات الكراهة عند جمهور الفقهاء، فليس هناك حاجةٌ إلى صلاتها في وقت النهي لاتساع وقتها | وكيفيتها أن يقلبوا الملابس على ظهورها ويجعلوا ما على اليمين على اليسار ثم يستقبل الجميع اتجاه القبلة ويجتهدوا في الدعاء لله جماعات وفرادى وهم يرفعون أيديهم ويبتهلون إلى الله ويبالغون في رفع الأيدي |
---|---|
كيفية صلاة الاستسقاء إذا احتاج الناس إلى الماء على الوجه الذي ذكرناه فإنه يطلب من المسلمين أن يصلوا صلاة اللاستسقاء بكيفية مفصلة في المذاهب، فانظر تحت الخط 1 | من فقه كتاب الطالب الفصل الثاني |
و شاهد أيضاً أحكام صلاة الإستسقاء و كيفيتها صورة لدعاء صلاة الاستسقاء و وجوبها | صفة صلاة الاستسقاء صلاة الاستستقاء ، عددها ركعتان، يُكبّر في الركعة الأولى سبع تكبيراتٍ، وفي الركعة الثانية خمس تكبيراتٍ، أي يُكبّر بعد تكبيرة الإحرام ست تكبيراتٍ، ثم يستفتح الصلاة، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم ما تيسر من ، ثم يركع، ثم يرفع من الركوع، يسجد بعدها سجدتين، ثم يقوم للركعة الثانية، فإن اعتدل كّبر خمس تكبيرات، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم ما تيسر له، وفي نهاية الصلاة يقرأ التحيات، ويصلي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم يُسّلم، ويقوم بعدها الإمام يخطب بالناس، فيعظُهم ويحذّرهم من المعاصي وأسباب القحط، ثم يدعو الله رافعاً يديه مستقبلاً القبلة والناس من ورائه داعين الله، ويُسنّ تحويل الرداء أثناء الخطبة وعند استقبال القبلة، وذلك بجعل اليمين منه على اليسار |
---|---|
وهو حديث ذكره والدار قطني وغيرهم، لكن ضعفه الألباني |
فالأمر كله جائز، لو أن الإمام حين حضر إلى المصلى فاستقبل القبلة ودعا، وأمّن الناس على ذلك لكان كافياً، وإن أخّر الخطبة إلى ما بعد الصلاة فهو أيضاً كافٍ وجائز، فالأمر في هذا واسع.
17صلاة الاستسقاء هي صلاة جماعة ، ومن لم يشهدها في جماعة ، فعليه أن يؤديها بمفرده إن شاء ، وأن يدعو الله أن ينزل المطر | |
---|---|
فقال العلماء عن الوقت الصحيح لصلاة الاستسقاء أن فيه ثلاثة أقوال أولها وقت صلاة العيد أي بعد شروق الشمس قدر رمح أو رمحين، والثاني أنها تمتد من وقت العيد إلى الزوال وقيل إلى صلاة العصر، والثالث أنها ليس لها وقت محدد ما دامت تتجنب وقت الكراهة فيمكن أن تصلى بالليل والنهار | قالَ: فطلعَت من ورائِهِ سحابةٌ مثلُ التُّرسِ فلمَّا توسَّطتِ السَّماءَ انتشَرت ثمَّ أمطَرَت، قالَ: فواللَّهِ ما رأينا الشَّمسَ سَبتًا |